اطلقت اللجنة اﻻنتخابية في حركة أمل عن دائرة الجنوب الثانية في قرى صيدا الزهراني باحتفال حاشد اقيم في باحة مجمع نبيه بري الثقافي في المصيلح ، بحضور المرشحون النواب ، ميشال موسى ، علي عسيران ، علي خريس وهاني قبيسي ، رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك ، عضو هيئة الرئاسة في الحركة رئيس اللجنة اﻻنتخابية لقرى قضاء صيدا الزهراني خليل حمدان ، الشيخ زيد ضاهر ممثﻻ قيادة حزب الله ، ممثلين عن الحزب السوري القومي اﻻجتماعي وحزب البعث العربي اﻻشتراكي واﻻحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ، مدير مكتب رئيس النواب في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور ، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب باسم لمع على رأس وفد من قيادة اﻻقليم ، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ، حشد من رؤوساء واعضاء المجالس البلدي واﻻختيارية من قرى شرق صيدا وقرى قضاءي صيدا الزهراني ، رئيس واعضاء رابطة مخاتير صيدا الزهراني ، لفيف من العلماء وفعاليات اقتصادية واجتماعية ومندوبي ﻻئحة اﻻمل والوفاء المقترحين على صناديق اﻻقتراع في قرى قضاء صيدا الزهراني وحشد كبير من ابناء المنطقة غصت بهم باحات مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار في المصيلح .
اﻻحتفال استهل بأي من الذكر الحكيم للمقرئ حسين موسى ثم النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل عزفتهما الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة اﻻسلامية.
ثم القى المرشح عن دائرة الجنوب الثانية على ﻻئحة اﻻمل والوفاء النائب الدكتور ميشال موسى كلمة اكد في مستهلها على البقاء امناء على الخط الداعم لمواجهة العدو اﻻسرائيلي على ارض الوطن وخاصة في الجنوب ، مؤكدا ان اسرائيل هي دولة عنصرية نقيضة لوطننا المتعدد الطوائف.
وقال النائب موسى : سنبقى امناء على خط العيش المشترك بين طوائف الجنوب ولبنان وعلى اﻻعتدال واﻻنفتاح وفهم اﻻخر ، فكيف لنا ان ننسى النداء الشهير لدولة الرئيس نبيه بري للعودة السريعة لقرى شرق صيدا بعد التهجير والتي اتبعها بجهود كبيرة ومواكبة حثيثة بتأمين ادوات العودة خاصة من مجلس الجنوب الذي جنده لهذا اﻻمر وكذلك بقية اﻻدارات للمساعدة في اعادة ترميم البيوت والكنائس والقاعات العامة والمدارس والبنى التحتية من ماء وكهرباء وصرف صحي ومواكبة أمان العائدين وسﻻمتهم قبل الدخول الرسمي للدولة الى المنطقة .
واضاف : سنبقى امناء في السعي لمتابعة مسيرة التنمية في مناطقنا من طرقات عامة ومدارس ومساحات خضراء وتنمية القدرات البشرية لكل الشرائح المجتمعية ، نحن في هذه المنطقة العزيزة من الجنوب سوف نبقى مع دولة الرئيس نبيه بري رئيسا لﻻئحة اﻻمل والوفاء وزعيما وطنيا ورجل دولة متمسكين بوجودنا وبعيشنا الواحد وبانفتاحنا واعتدالنا في كل الظروف واﻻحوال ، نحن وجدنا منذ زمن طويل طريقنا اﻻفضل واﻻكثر استقرارا واﻻكثر استقرارا واﻻكثر تعبيرا عن مفهوم لبنان الرسالة كما عبر البابا القديس يوحنا بولس الثاني .
وختم موسى كلمته بالقول : فلنصوب صوتنا في اﻻتجاه الصحيح حتى تكون كثافة التصويت فاعلة يوم اﻻنتخاب ، فصوتكم يتخطى الحق اﻻنتخابي الى مستوى الواجب الوطني وكثافة اﻻصوات دليل الثقة التي تضعونها في ﻻئحتكم وزيادة للمسؤولية الوطنية التي تحملوننا اياها .
بعدها القى المرشح على ﻻئحة اﻻمل والوفاء عن دائرة الجنوب الثانية النائب علي عسيران كلمة قال فيها : نحن هنا لنؤكد على عيشنا المشترك ولنعلن ﻻسرائيل بأن الجنوب قلعة متماسكة ﻻتخرق وهذا بفضل تماسككم وحبكم لهذه اﻻرض الطاهرة وحبكم للوطن.
واضاف عسيران : ان اﻻنتخابات هي الطريق السليم لحفظ الحريات الديموقراطية واﻻمل معقود عليكم لحفظ وصية السيد موسى الصدر اﻻ وهي حفظ الجنوب وحفظ الوطن لجميع ابنائه بقيادة دولة الرئيس نبيه بري .
وختم عسيران : فمن حق لبنان الدفاع عن ارضه ومياهه ونفطه وهذا ما يكرس عمل المقاومة ، فنحن مدعوون جميعا الى الوحدة والتكاتف والترفع عن الصغائر ﻻننا امام تحدي حفظ الجنوب وحفظ لبنان.
بعدها القى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل رئيس اللجنة اﻻنتخابية للجنة اﻻنتخابية في قرى قضاء صيدا الزهراني الدكتور خليل حمدان الذي استهل كلمته بنقل تحيات رئيس المجلس النيابي رئيس حركة أمل الرئيس نبيــه بـري وتقديره للجهو المتواصلة للجنة اﻻنتخابية و مراحل الاعداد والاستعداد للعملية الانتخابية حيث يتم تظهير المشهد يوم 6 أيار المقبل ، واشار حمدان الى ان الانتخابات النيابية هي تعبير حقيقي عن الممارسة الديمقراطية بل هي أرقى تجليات العمل الديمقراطي، معتبرا المشاركة فيها مهمة وطنية بامتياز .
وقال حمدان : ليس من المبالغة ان قلنا أن الانتخابات دائماً تؤسس لمرحلة جديدة لتظهير صورة لبنان المستقبل سواء كان بالتأكيد على الثوابت الوطنية التي ترسخ وحدة الموقف أمام تحديات كبرى تعصف بالمنطقة وتتهدد بالمنطقة بدءاً من الارهاب الصهيوني الى الارهاب التكفيري وكلاهما يستهدف لبنان الحضارة الذي يتحدى العنصرية بنعمة عيش الطوائف بدل نقمة الطائفية.
واضاف : ان مسيرة الامام المغيب السيد موسى الصدر أكدت دائماً على ضرورة انماء المناطق المحرومة على مساحة الوطن من حدود لبنان الشمالية الى آخر نقطة في الجنوب ومن البحر وساحله الى جبال لبنان وسهوله طالما أقسم بجمال الموقع وعراقة الموقف ، لن نسكت ما دام في لبنان محروم واحد لأي طائفة انتمى ولأي مذهب، نعمل من أجل الجميع مسيرة وطنية فيها حضرت القضايا المطلبية في مهرجانات ولقاءات وندوات واجتماعات وكان الهم الأقرب الى مواجهة الحرمان مواجهة العدوان الصهيوني المتمادي، فمن ينسى هيئة نصرة الجنوب وكبارها من قادة روحيين مسلمين ومسيحيين؟ ومن ينسى حضور الامام في كنيسة الكبوشيين حيث يحضر الانسان بكرامته ومن أجل الانسان في لبنان كان هذا الكلام؟
واضاف حمدان : لقد استمرت هذه المسيرة واستمرينا فيها مع دولة الرئيس الأستاذ نبيـــــه بـــــــري تأكيداً على النهج، نهج العيش، نهج المطالب بحقوق المناطق ولجميع الطوائف، نهج تأمين مقومات الصمود للقرى الحدودية، نهج وحدة الموقف والرهان على جيشنا اللبناني الأبي ومقاومتنا ووحدة شعبنا.
وتابع : إن برامج عمل كتلة التنمية والتحرير وبيان لبنان الأمل ليست مجرد وعود تستدرج تأييد الناخب بطرق الخداع الملتوية، انما هي قناعات طالما شكلت حضوراً راسخاً في الماضي واستمرينا بها حاضراً في عملية تراكمية تبني لمستقبل واعد، فعلنا ونعد بالمزيد يحق لنا أن نتحدث عن وحدة لبنان والدفاع عن حدوده ، فالمسيرة طويلة ولدينا رصيد كبير في هذا المجال من خﻻل عملنا المقاوم، وإذا قلنا بضرورة دعم الجيش وتنمية قدراته وتأمين مستلزمات تطويره .فللرئيس بـــــري صولات وجولات تحت قبة البرلمان وفي الحكومة وفي الادبيات السياسية لجميع الأخوة النواب والمسؤولين والقياديين في حركة أمل، وإذا كان رهاننا على وحدة هذا الشعب فنحن أول من دعا الى تطبيق الطائف بضرورة تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، وطالما وقفنا في وجه كل من يريد الاستثمار على تحفيز النبرة المذهبية والطائفية وهذا في صلب قيمنا السياسية وثقافتنا الوطنية منذ أن رفض الامام سياسة العزل بداية حرب السنتين القرن المنصرم الى رفضنا اليوم لعزل أي فريق لبناني وهذا ما ورد في برنامج حركة أمل ورئيسها بشكل دائم .
و تابع حمدان : ان الخروج من كهف الطائفية والمذهبية يضع لبنان على خارطة الطريق لعملية النهوض، فلبنان يعظم ويصبح بحجم العالم بنجاح تجربة العيش الواحد، ولبنان يتلاشى ويصبح إطاراً هشاً بفشل هذه التجربة وهذا رهن بأداء الطبقة السياسية خاصة الرسمية ولا نستثني الأحزاب والمجتمع المدني، إذ علينا أن نثبت يوماً بعد يوم أننا جديرون بهذا البلد دون ممارسة سياسة الغلبة أو الاستقواء بالنبرة المذهبية والطائفية.
واضاف : أيها المرشحون، أيها الناخبون ، أيها المشرفون والمدربون في دائرة الزهراني وصور بل في كل الجنوب ولبنان، عليكم تحديد الخيار، هل تختارون برنامج لبنان الغد على قواعد وثوابت وطنية وعصرية؟ كيف تعيش مع أبنائك في القرن الواحد والعشرين؟ أم تختار وصفة كيف نعيش لبنان الانقسام والمحسوبيات التي تدعوكم للعودة الى الماضي بتجميد التطوير والتفكير.
من هنا يهمنا في دائرة قرى قضاء صيدا – الزهراني امتداداً الى الدائرة الكبرى التي تجمعنا وقضاء صور لكي نؤكد على الثوابت الوطنية الآتية :
– أولاً : هذه الانتخابات ستجري تحت سقف الديمقراطية، نعمل بكل شفافية لخوض هذه المعركة تحت سقف القانون الانتخابي والقيم الديمقراطية والفرصة متاحة للجميع لممارسة حقهم، وهذه ليست منة من أحد لأحد وهذه توصية طالما استقيناها مع الامام الصدر وتوجيهات الأخ الرئيس نبيه بـري .
ثانياً : نحن نعتقد أن قضاء صيدا – الزهراني تشبه لبنان الذي نريـد حيث يتجسد فيها العيش الواحد المشترك الاسلامي المسيحي وهو بنظر البعض منطقـــــة بالغـــــة التعقيــــد، وبنظرنـا بالغـــــة الأهمية لأننا فيها نرى الترجمة الحقيقيــــــة لأحلامنا وطموحاتنا لأنها تشبه لبنان الذي نريده واحدا موحداً لجميع أبنائه، نعتز بكل مسيحـي فيها وبكــل مسلم وهنا يحلو لنا الكلام وحسن المقام وأعتقد جازماً أنه السبب الحقيقي الذي دفع الرئيس نبيـه بري ليكون مترشحاً في هذه المنطقة وعرف كيف يختار لأناس أحبهم وأحبوه فيه صورة لبنان الغد وفيهم آمال تطوير الاداء السياسي.
– ثالثاً :ان المرشحين لدى هذه الدائرة نفتخر بهم جميعاً من الغني عن التعريف دولـة الرئيس الأخ نبيه بـري الى معالي النائب علـي عسيران الى معالي النائب الدكتور ميشال موسى .
واضاف : هذا الترشيح سبق غيره من الترشيحات نتيجة لخيارات محسومـة منذ عدة أشهـر، ولا داعي للتوقف عنـد تصريحات بعض المتسلقين الذين يريدون التشويش بأكاذيب لا يملكون سواها، فندعو من يريـد زعزعة الثقة أن لا يضيعوا وقتهم للنيل من مرشحي هذه اللائحة لأنهم واهمـــــون ، نعم نعتز بمرشحينا ونشمخ، من دولة الرئيس نبيـه بــري الى الأستاذ
علي عسيران الى الدكتور ميشال موسى.
– رابعاً : إننا نخوض هذه الانتخابــات جنبـاً الى جنب مع الأخوة الأعـزاء فـي حزب الله في دائرة كبرى واحدة من قرى قضاء صيدا – الزهراني الى قضاء صور وفي جميع المناطق والدوائر الكبرى والصغرى حيث نتوحد معاً والقوى الوطنية الشريفة.
وختم حمدان : أنتم أيها المندوبون على صناديق الاقتراع الثابتون والمتجولون المنسقون والمشرفون ، أنتم حراس حسن سير العمل الانتخابي تحت سقف القانون ، نراهن على حسن أدائكم لتكونوا الشاهد على سير العملية الانتخابية بطريقة ديمقراطية وشفافة ،مقدرين جهودكم جميعاً ونتوجه الى أهلنا الأعزاء من مختلف البلدات، أن الانتخابات هي مهمة وطنية وبمشاركتكم تصنعون خياراتكم التي تؤمنون بها ، فيوم 6 أيار المقبل يوم تثبيت هذه الخيارات الوطنية .
وكان قد تخلل اﻻحتفال مقطوعات انشادية قدمتها فرق الرسالة للأناشيد