أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في بيان، أنها عقدت “اجتماعا طارئا لبحث آخر التطورات في مناقشات مجلس الوزراء للموازنة. وأكدت على ما ورد في بيانها بالأمس لجهة رفض المس برواتب الأساتذة أو أي من تقديماتهم الإجتماعية”.
واعتبرت الهيئة “إضراب يومي الجمعة والسبت في 10 و 11 الحالي، غيضا من فيض وإشارة تحذير مما هو أعظم وأكبر”، داعية “الجمعيات العمومية الى الانعقاد والتصويت على تفويض الرابطة بالتحركات التصعيدية انطلاقا من الإضراب المفتوح وما يترافق معها من أشكال التحرك المتاحة من اعتصام وتظاهر، وصولا إلى مقاطعة الامتحانات الرسمية وليس دون ثورة اجتماعية دفاعا عن حقوق الأساتذة”، مشيرة الى أنها “ستبقي اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطورات”.