بعد العلم بأن أحد الأقسام المدرسية من أصل 11 قسما سيغلق مع افتتاح السنة الدراسية المقبلة، قررت مدرسة ابتدائية من مدينة إيزار الفرنسية التحرك بطريقة استثنائية لتجب ذلك الاغلاق، وذلك بتسجيل عدد من الخرفان رمزيا.
وعادة ما يتم غلق الأقسام في أعقاب انخفاض عدد التلاميذ المسجلين داخل المؤسسات التعليمية، وقد علمت مدرسة إيزار أن عدد التلاميذ سيتقلص من 266 إلى 261 تلميذا.
ويقول ممثلون للأولياء في الجمعية المدرسية إن أطفالا يواجهون صعوبات، بينما لا تولي وزارة التربية اهتماما بما يجري على الأرض، وتتعامل مع التلاميذ كأرقام لا غير.
فقد دخل أحد الأهالي من المنطقة إلى المدرسة صباحا ومعه حوالي خمسين خروفا وكلبه، وكان عمدة المنطقة جون لوي ماريه موجودا وهو مؤيد للمحافظة على العدد الأصلي للأقسام، وقد قام بالإجراءات القانونية المتمثلة في “تسجيل 15 عشر خروفا، مستندا على بطاقات ميلاد” بحضور الأولياء والطاقم التربوي، وكان يقصد من وراء هذا التحرك المرح استنهاض همم الأهالي، عسى يحول ذلك دون إغلاق القسم، خاصة وأن السلطات المحلية استثمرت كثيرا في هذه المدرسة خلال السنوات الاخيرة.
ويشير أولياء التلاميذ إلى أن إغلاق قسم دراسي، ستنجر عنه زيادة في أعداد تلاميذ أقسام أخرى لتصبح مكتظة، بحساب أكثر من 24 تلميذا في القسم الواحد.
euronews