أعلن “المركز الفلسطيني للإعلام” عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الصهيوني والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال مصدر مطلع للمركز إن “الساعات الماضية شهدت جهوداً دبلوماسية مكثفة للضغط للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة وقطر ومصر شاركت بقوة للتوصل لهذا الاتفاق.
وأكد الناطق باسم لجان المقاومة أبو مجاهد أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الساعة الرابعة والنصف (بتوقيت القدس المحلي) من صباح اليوم الاثنين، مشيرا إلى أنه أبرم بجهود مصرية وأممية.
وقال: “اتفاق وقف إطلاق النار تم بشرط أن ينفذ الاحتلال تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة، وأن يكون متبادلاً ومتزامنًا”.
ونقلت قناة الأقصى عن مصدر تأكيده “التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة والاحتلال اعتبارا من الساعة 4:30 صباحا”.
بدورها، أكدت فضائية فلسطين اليوم، المقربة من حركة الجهاد الإسلامي، بدء سريان وقف إطلاق النار مع الاحتلال منذ الساعة الرابعة والنصف.
ومساء أمس أكدت مصادر فلسطينية أن المقاومة الفلسطينية رفضت مقترحا “إسرائيليا” للتهدئة مقابل التهدئة فقط، وطالبت بتطبيق فوري للتفاهمات السابقة التي من شأنها كسر الحصار وتخفيف المعاناة الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” المتواصل على قطاع غزة، منذ صباح السبت الماضي إلى 25 شهيدا وأكثر من 150 جريحا.
ودمرت الطائرات الحربية الصهيونية عشرات المباني السكنية بغزة، والعديد من المنشآت والمحال التجارية، وتسببت بشلل تام في الحركة التجارية والاقتصادية في القطاع مع حلول أول أيام شهر رمضان المبارك.
في المقابل، ردت المقاومة ببسالة على العدوان، وأكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء أمس، أن رد المقاومة مرتبط بمستوى العدوان والاستهداف الصهيوني، مشددا على أن العودة لحالة الهدوء ممكنة والمحافظة عليها مرهونة بالتزام الاحتلال بوقف تام لإطلاق النار وتنفيذ التفاهمات.
وقال هنية، في بيان له: “إن التباطؤ في تنفيذ التفاهمات ومحاولة كسب الوقت خلق حالة من الاحتقان في أوساط أهلنا في غزة ارتفعت وتيرته بسبب الجرائم التي ارتكبها الاحتلال خلال العدوان الراهن غير أن المقاومة المباركة، وعلى رأسها كتائب القسام، وقفت بكل شموخ تؤدي واجبها بكل قوة واقتدار”.