نظمت الحركة الثقافية في لبنان احتفال توقيع الديوان الثالث للشاعر محمد باقر جابر بعنوان “ترجمان الماء”، برعاية عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، في مركز باسل الأسد الثقافي في صور، في حضور النائبين علي بزي وعناية عزالدين وعدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة والمفوض العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين قرياني ورئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة ورئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق وممثلين للفصائل الفلسطينية وعدد من المهتمين.
بعد النشيد الوطني، ألقى جابر كلمة تلا فيها قراءات شعرية من ديوانه.
ثم ألقى قبلان كلمة شكر فيها للحركة “دورها الفاعل في رعاية وتكريس النشاطات الفكرية والثقافية على مستوى لبنان بشكل عام وفي الجنوب على مستوى خاص”. وقال: “في احتفال توقيع ديوان للشاعر جابر نستذكر والده المرحوم احمد جابر، وهو قيادي من الرعيل الأول في مسيرة الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي جال وصال في قرى جبل عامل، حاملا البذار الذي كان يوزعه الإمام الصدر على حواريي الأمة، فكانوا يحملون المسؤولية ويزرعونها في القرى والبلدات”.
ورأى أن “كتابة الشعر جزء من المسؤولية وانتساب وانتماء لمشروع المقاومة لأن الكلمة الطيبة هي الرصاصة التي تصيب الهدف”، داعيا كل الشعراء الى “الاستمرار في الكتابة عن الانتصارات والأرض والشهداء والمقاومة والتاريخ والمجد وإلا سيأتي من يغير التاريخ ويقول إننا قطاع طرق، لأن هناك من يريد لهذه الأمة أن تبقى ذليلة ومهزومة”.
ودعا إلى الكتابة “إكراما للجنوب وفلسطين والأقصى والمقدسات وللدين الذي شوهوه وللعروبة التي حولوها الى سلعة تباع وتشرى، اكتبوا بحثا عن عدالة أفقدونا إياها، اكتبوا عن إجرام الحكام في كل بلد وعن الفتنة والجرحى وآلاف الشهداء، ولكن اكتبوا أكثر عن المقاومة في الجنوب أنها صنعت مجدا وعزا وكرامة للأمة، اكتبوا للتاريخ لكي نبقى في هذا التاريخ”.
ختاما وقع جابر ديوانه.