الرئيسية - أخبار محلية و دولية - سفير عربي بعث رسالة إلى مسؤول لبناني كبير.. “تطورات خطيرة في أيار”!

سفير عربي بعث رسالة إلى مسؤول لبناني كبير.. “تطورات خطيرة في أيار”!


كتب نبيل هيثم في صحيفة “الجمهورية” تحت عنوان “لبنان بين الصفقة.. والخدعة!”: “لا الفرنسيون ولا الاميركيون ولا أي طرف غربي او عربي، يمكن ان يهبّ لتقديم المساعدة الى لبنان، ما لم يبادر هو الى مساعدة نفسه أولاً”.

هذا مختصر رسالة نقلها سفير دولة عربية الى مسؤول لبناني كبير، وجاءت على شكل نصيحة مستعجلة، بأنّ على لبنان ان يبادر الى اتخاذ خطوات احترازية تقيه شرّ السقوط في أزمة كبرى يصبح من الصعب عليه، ان يتحمّل تداعياتها وسلبياتها، حتى لا نقول لن يستطيع الخروج منها”.

على انّ “الخطوات الإحترازية” التي اشار اليها السفير المذكور، لا تعني فقط ،كما يقول، ان تسارع الحكومة اللبنانية الى خطوات إصلاحية او اجراءات للوصول الى موازنة تقشفية وتخفيض العجز المالي وما الى ذلك، علماً انه امر ملحّ وشديد الأهمية بالنسبة الى لبنان، بل تعني المبادرة سريعاً الى التحصين السياسي، الذي يتطلبه الوضع الإقليمي والاحتمالات الخطيرة التي تحيط به.

ويُستنتج من كلام السفير، انّ لبنان الهشّ اقتصادياً، والهش سياسياً هو أشبه بورقة خفيفة اقرب الى البلا وزن، إن هبّت اي نسمة، او اي رياح اقليمية، فستتلاعب بها و”تمرجحها” في هذا الاتجاه او ذاك.

وفي معرض حديثه، يوضح السفير المذكور، انّ ما يدفعه الى هذا الكلام، هو “مخاوف كبرى”، بدأت تُظهرها بلاده، مما تسمّيها “تطورات خطيرة محتملة في أيار”، قد تُلقي بثقلها على كل منطقة الشرق الأوسط، وربما على خريطته ومستقبل بعض دوله. وما يزيد من هذه المخاوف ومخاطرها، هو الوضع العربي المفكّك. ولعلّ اكثر الاحتمالات خطورة، محصورة في مكانين:

– الاول، فلسطين، مع المخطط الاميركي الذي وُضع على طاولة التنفيذ مع وصول دونالد ترامب الى الرئاسة الاميركية في شأن “التسوية”، او ما باتت تُعرف إعلامياً بـ “صفقة القرن”، حيث يبدو انّ جاريد كوشنير (صهر ترامب)، قد أنهى استعداداته لكشف النقاب عنها في موعد مرجّح ما بين “ذكرى النكبة” في 15 ايار او مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان.

– الثاني، ايران، مع الإجراءات الاميركية العقابية للجمهورية الاسلامية المقرّر اميركياً ان تزيد قساوتها الشهر المقبل.

يقول السفير العربي، إنّ ثمة ترابطاً واضحاً بين الخطوتين الاميركيتين في شأن فلسطين. وكذلك في شأن ايران ومن خلالها ضد “حزب الله” في لبنان.

ويلاحظ انّ العنصر المشترك بينهما، هي اسرائيل التي تنعم في هذه الفترة برئيس اميركي هو اكثر من يقدّم الخدمات لها، والى حد بدا انّ ادارته إختارت العمل وفق الأجندة الاسرائيلية. والاسرائيليون يجاهرون بذلك علناً”.
لقراءة المقال كاملاً في صحيفة الجمهورية