الرسالة التي وجهها الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله أمس إلى للولايات المتحدة الأميركية، حيث أعلن أن “التاريخ والحاضر يشهدان أن الميدان ليس خاليًا، وأن لغة الاستنكار ليست اللغة الوحيدة التي يعرفها محور المقاومة، بل كل الخيارات مفتوحة لمواجهة الإجراءات التي تهدد شعبنا وبلدنا ومقاومتنا”، فتحت المجال أمام الكثير من التحليلات، التي أعتبرت أن هذا الكلام يستند في خلفياته إلى معطيات حسّية وتقارير دبلوماسية وأمنية حول إحتمال قيام إسرائيل بـ”خربطة” أمنية في مكان ما.
وقد أتى كلام نصرالله على خلفية التصريحات الاميركية والاسرائيلية، التي تؤشر الى ترجيح نشوب حرب مقبلة، وما الغارات التي تشنها الطائرات الاسرائيلية على مواقع ومراكز في سوريا، سواء كانت للجيش السوري، أو للحرس الثوري الايراني، أو لـ”حزب الله”، سوى الدليل الساطع على نوايا إسرائيل العدوانية، التي تنبئ بان الاحتقان العسكري موجود، وهو قابل للانفجار، لا سيما بعد القرار الاميركي بشأن الجولان والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
المصدر: لبنان 24