موقع إرزي
وكأنه لا يكفي بلدة ارزي معاناتها على مدى السنوات الماضية من اشتعال مكب النفايات على طرفها مما كان يؤدي الى تلوث كبير في الجو عدا عن الروائح الكريهة التي كانت تنبعث وتصل الى عمق القرى المجاورة حتى يصبح مكب النفايات مكاناً لتصريف مخزون كميونات جور الصرف الصحي في مشهد يعد من أبشع الجرائم التي ترتكب بحق هذه البلدة المهملة على أكثر من صعيد
وكأنه لا يكفيها أن المكب يقع على مدخلها في عمق الطبيعة حتى ترمى مياه الصرف الصحي فوق المكب الذي يقال أن أصبح شبه صحي نتيجة لعملية الطمر التي من المفترض أنها تجري بعد حفر حفرة كبيرة فتذهب الى المكب تجد الحفرة خالية والنفايات مرمية خارجه بشكل كبير لا يصدقه عقل يجعلك تسأل : أين مشروع فرز النفايات ؟ اذا كانت النفايات الموجودة هناك والمتراكمة بشكل مخيف كلها مواد صلبة قيل أنه يأخذها الاتحاد بعد عملية فرزها ( الصور أدناه خير دليل )
ونحن نوثق بالفيديو هذه الجريمة التي تعود على أهلنا بالضرر والامراض جراء تراكم الصرف الصحي على أكياس النفايات يصرخ صاحب الكميون بنا مستهزءاً ظناً منه أننا نصور صوراً فقط يصرخ بنا ” ما تنسى تبروزها ” يتكلم بلغة الواثق الذي يملك ضوءاً أخضراً لرميها هناك
اتصلنا بالبلدية لنخبرها بالامر فرفض رئيس البلدية رفضاً قاطعاً رمي مياه الصرف الصحي هناك وسيرسل الشرطي حسن شنبورة ليمنعه حسبما قال
ليصلنا اتصال بعد الانتهاء من الحديث مع رئيس البلدية من الشرطي الثاني في البلدية ليسألنا إن كنا نحن من منعناه فأخبرناه التفاصيل أعلاه وأننا لسنا الجهة المخولة للسماح أو المنع بل نحن وضعنا الموضوع بعهدة المعنيين فكان الرد من الشرطي ” اي ووين بكبن يعني ” مستخدماً اسلوب التبرير والدفاع عن صاحب كميون الصرف الصحي
لا نعلم من المسؤول ومن يدافع عن من لا نتهم أحد ولا ندافع أو نبرر لأحد نروي التفاصيل كما جرت كل ما يهمنا أن يوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي تعود على الجميع بالضرر للحفاظ على صحتنا وصحة الجميع أو على الاقل التخفيف من حجم الضرر الذي سيحصل من تكرار هذا الامر ونحن على أبواب الصيف
نضع هذه المعطيات أمام الرأي العام والمعنيين
