الرئيسية - أخبار محلية و دولية - ما لم يُروَ عن خطة تطوير قدرات الجيش.. ساعة 2022 تدق!

ما لم يُروَ عن خطة تطوير قدرات الجيش.. ساعة 2022 تدق!

كتب داود رمال في صحيفة “الأنباء”: “سيواصل لبنان إثبات قدرته على الصمود والحفاظ على سيادته واستقراره الداخلي من خلال الجهود والتضحيات التي يبذلها الجيش اللبناني في سبيل تنفيذ المهام الموكلة إليه، بالتعاون مع الشركاء الدوليين الملتزمين بمكافحة تهديد متنام وعابر للحدود الوطنية، ألا وهو الإرهاب وفي مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يتربص بأرضنا ومياهنا وينتهك أجواءنا.

وفي هذا السياق، يسعى الجيش اللبناني، من خلال الخطة المتعلقة بتطوير قدراته في السنوات الأربعة القادمة (2018 ـ 2022)، إلى تحقيق رؤيته الإستراتيجية التي تقضي بتقوية الجيش وتحسينه، بما يتوافق مع مبادئ الدفاع والأمن والاستقرار على المدى البعيد.

وثمة اعتقاد بأن عملية تقوية الجيش اللبناني وتحسينه تعزز التزامات لبنان الدولية المتعلقة بالسلام والأمن المحليين والإقليميين.

خطة تطوير القدرات

تهدف خطة تطوير القدرات (2018 ـ 2022) إلى إنشاء قوة منظمة ومناسبة يمكنها الاكتفاء بذاتها والحفاظ على استعدادها لتأدية مهامها التي تقضي بفرض سيطرة حكومية وتحقيق الأمن في الأراضي اللبنانية والمياه الوطنية والمجالات الجوية الوطنية كافة، وقد يمكن ذلك الجيش اللبناني من مواجهة التحديات الأمنية في المستقبل القريب، بناء على الخيارات والأولويات التي يحددها اليوم.

لذلك، إذا ما تم تنفيذ الخطة المذكورة في المدة المحددة أعلاه، سيكون الجيش اللبناني على طريق تطوير مطرد للقدرات التي يحتاجها للاضطلاع بدور فعال في الحفاظ على السلام والأمن في البلاد”.

المقال كاملاً في صحيفة الانباء