لا تزال صورة بائع الكتب الذي يضع عمامته على رأسه ويقصد سوق بنت جبيل تشغل مواقع التواصل الإجتماعي. حيث علّق أحدهم أنه يراه مفترشاً “بسطة كتب” في سوق النبطية أيضاً. وبحسب معلومات موقع بنت جبيل أنها ليست المرة الأولى التي يقصد فيها سوق الخميس في بنت جبيل، حيث كان يتردد صيفاً برفقة إبنه الذي يبيع الثياب “البالية”.
واختلف نشطاء حول وضعه فمنهم من قال أنه ليس “سيد معمّم” لكنه اعتاد وضع العمامة على رأسه، وآخرون علقوا أنه يكسب من عرق جبينه مهما كانت ظروفه.
وفي السياق أورد موقع “العربي المستقل”، مقالاً يتناول فيه ظروف البائع ويدعى علي شكر.
ووما ذكره أن السيد شكر يبيع محتوى مكتبته منذ حوالي عام، بعدما بات محل “البالة” الذي يعتمد ونجله عليه في كسب قوتهما، عاجزاً عن تأمين تكاليفه الأساسية.
ولفت شكر للعربي المستقل أنه كان يمارس مهنة التعليم إلى أن منعته أمراض السكري والضغط وتقلص الفقرات من استكمال مسيرته التعليمية، فتدحرجت به الظروف، حتى بات اليوم عاجزاً عن دفع بدل ايجار منزله، وبدل ايجار مستودع “البالة” الذي يشغله مع ابنه، فضلاً عن تخلفه في دفع المستحقات اللازمة لاشتراك المياه منذ خمس سنوات.
وأضاف الموقع أن شكر يسكن معروب ويتنقّل كل خميس في المناطق الجنوبية، ولا سيما في منطقة بنت جبيل حيث يساعده المبيع في تأمين قوت يومه، مشيرا الى ان متوسط أسعار كتبه بين ال 5000 وال 10000 ليرة لبنانية، وبغصّة يستذكر بيعه لمجموعة من الكتب يفوق ثمنها المليون ليرة، بمجموعة من الأدوية، ومبلغ مئة وخمسين الف ليرة.
بنت جبيل.أورغ + العربي المستقل
الرئيسية - أخبار محلية و دولية - بالتفاصيل : اليكم القصة الحقيقية للسيد المعمم الذي يبيع الكتب في الاسواق اللبنانية الشعبية