ضمن إطار تفاعل قضية إنتقال جزء كبير من النازحين السوريين في منطقة البترون الى مناطق شمالية أخرى منها وادي خالد تحت تأثير الضغط الذي يمارسه رؤساء البلديات ومحافظ الشمال، رَصَد مراقبون مع إقتراب موعد تنفيذ الانتقال فكفكة عشرات العائلات السورية خيمهم في البترون، وغالبيتهم من منطقة حمص، وعبورهم الحدود عند نقطة العريضة باتجاه الداخل السوري من دون حتى إعلام المديرية العامة للامن العام بالأمر أو التنسيق معها من ضمن مشروع العودة، ما يؤكّد برأي كثيرين، أنّ إقامة جزء كبير من السوريين في بعض المناطق اللبنانية لا تنطبق عليها صفة النزوح او الإقامة القسرية.
المصدر: الجمهورية