موقع إرزي
قالت وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني “كي يأخذ هذا النقاش حقه اتجهنا صوب لجنة وزارية لنناقش خطة الكهرباء. وأشكر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على حزمه وإصراره على الفعالية والسرعة في النقاش، عبر اعطائه اسبوع واحد كي تقدم اللجنة تقريرها الى مجلس الوزراء”.
ولفتت بستاني في مؤتمر صحافي حول خطة الكهرباء الى ان “أهمّ عامل لنجاح الخطة هو التوافق السياسي حولها، بالشكل والمضمون لأن أي تأخير ممكن أن يؤثر على مسار الخطة المتكامل”.
وأضافت “للخطة هدفان أساسيان: تخفيف العجز المالي لكهرباء لبنان وتحسين الخدمات الكهربائية عبر 3 عوامل: خفض اجمالي الهدر، زيادة الانتاج، زيادة التعرفة”.
وتابعت “خفض اجمالي الهدر من خلال خفض الهدر الفني وغير الفني ونزع التعديات بكل المناطق “.
وأشارت الى انه ستتم “الجباية من المؤسسات والادارات الرسمية والمخيمات الفلسطينية وسنعمل على الاستحصال على متأخرات الجباية، مما يؤمّن دخلاً اضافياً لأكثر من 3 مليارات ليرة لبنانية”.
واوضحت أن “مقاربة زيادة الانتاج المعتمدة تركت الباب مفتوحاً لكل تقنيات الانتاج وكل أنواع المحروقات والمواقع الممكنة”، مشيرة الى انه تدمج “بين الحلول المؤقتة والحلول الدايمة، مما يزيد من التنافسية والشفافية عبر مناقصة عالمية واجراءات ادارية سريعة وغير متسرّعة”.
وقالت “سنعمل في شكل سريع على حلول مؤقتة بقدرة 1450 ميغاوات من اجل التوصل للاستغناء عن المولدات الخاصة، وسيتم الاستغناء عنها لاحقاً، كما اننا سنعمل على انشاء معامل دائمة بقدرة 3100 ميغاوات تكون في المرحلة الاولى في الزهراني وسلعاتا والحريشة وفي المرحلة الثانية سنستبدل معاملنا القديمة في الذوق والجية وصور بمعامل جديدة صديقة للبيئة وسنزيد تعرفة مؤسسة كهرباء لبنان كي لا يضطر المواطن اللبناني أن يدفع فاتورتين واحدة للمؤسسة وثانية للمولدات الخاصة”.
وختمت لافتة الى انه “اذا لم نبدأ بتنفيذ الخطة بعد اسبوع من اليوم ستتكلّف الدولة اللبنانية خسارة أكثر من 150 مليون دولار كل شهر”.
