المصدر : نبأ برس
زعم جيش الاحتلال الاسرائيلي، ان حزب الله قد جند في الأشهر الأخيرة العشرات بل المئات من سكان القرى في هضبة الجولان السورية كقوة هدفها “مهاجمة إسرائيل”.
وقال جيش الاحتلال ان هذا التحرك لا يعتبر بعد على انه نشيط، لكن سكان القرى بدأوا عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية لصالح حزب الله، وان بحوزتهم متفجرات وأسلحة خفيفة ومدافع رشاشة وصواريخ مضادة للدبابات.
وتقول مصادر استخباراتية إسرائيلية فإن هذه العملية برمتها، تدار في الخفاء عن الرئيس السوري بشار الأسد، من قبل القيادة العليا لحزب الله في بيروت. ويطلق حزب الله على هذا المشروع “ملف الجولان”.
وتقول مصادر إسرائيلية انه “بالرغم من الضربات الإسرائيلية لمنع تعزيز التواجد الإيراني في سوريا، إلا ان المحور الشيعي يجد سبلا جديدة لتعزيز هذا التواجد في المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل، وان حزب الله يحاول الآن تشكيل قوة عسكرية في الجولان”.
وتقول مصادر إسرائيلية ان القيادة العليا لحزب الله ترسل تعليماتها لنشطاء الحزب في موقع قريب من دمشق، بينما ينقل هؤلاء النشطاء التعليمات الى العاملين في الميدان في هضبة الجولان السورية.
وحسب المصادر، يتولى المسؤولية عن مشروع “ملف الجولان”، أبو حسين ساجد، وهو أحد نشطاء حزب الله البارزين المعروف لدى المخابرات الإسرائيلية ومقره في بيروت.
والتحق ساجد بصفوف حزب الله في عام 1983 وشغل عدة مناصب في إدارة العمليات خلال الفترة التي كان الجيش الاسرائيلي يحتل الجنوب اللبناني.