أفادت معلومات لموقع بنت جبيل من مصادر مقربة، ان التحقيقات بمقتل الشاب هشام مراد في فرنسا لا تزال تأخذ مجراها من قبل الشرطة الفرنسية. فيما اكد عدد من اصدقاء الفقيد انه حتى الساعة لم يثبت وجود جريمة كما اشيع على مواقع التواصل وتناقلت ذلك مواقع اخبارية منها موقع بنت جبيل، بل بات شبه مؤكد ان الشاب المتفوق ابن الـ 22 سنة والذي يدرس الفيزياء النووية في جامعة غرونوبل قد سقط من الطابق الثاني في مكان سكنه في غرونبل منطقة شورييه بيريا شارع هنري لو شاتولييه، عند حوالي السادسة من صباح امس. وقد عثرت عليه الشرطة وهو يلفظ انفاسه الاخيرة والتحقيقات تجري لمعرفة سبب سقوطه..
اما تفوقه في تخصصه فتح المجال لاطلاق العديد من التكهنات منها كما افاد احد المواقع اللبنانية ان مراد قتل في ظروف غامضة لم تتضح كافة تفاصيلها حيث وجد في غرفته مضرج بالدماء اثر تعرضه لعدد من الطعنات بالسكين في منطقة غرونوبل .. وكان الحزب القومي السوري الاجتماعي قد لفت إلى أن بصمات “إسرائيلية” واضحة في جرائم الاغتيال هذه التي تستهدف الطلاب النوابغ من بلادنا و اعتبرها انها عملية اغتيال.
وفي السياق، أفادت معلومات لموقع بنت جبيل أن الأهل صدموا مما أشيع حول فرضية “اغتيال” ابنهم! وبحسب الرواية المؤكدة أن أخت الفقيد الشاب، والتي تتابع دراستها في فرنسا أيضاً، فقدت الإتصال بأخيها منذ الأمس، وحين قصدت مكان سكنه، صُدمت بالخبر. ويذكر أن شقيق الشاب الراحل، توجه من لبنان إلى فرنسا لمتابعة الموضوع. كذلك نفت مصادر مقربة لموقع بنت جبيل كل ما أشيع، مؤكدين أنه ليست عملية اغتيال. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات القضية.
ولاحقاً أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها أن قنصل لبنان العام في مرسيليا صونيا أبو عازار أفادتها أن شرطة مدينة غرونوبل نشرت تقريرها حول وفاة الطالب اللبناني هشام سليم مراد، الذي وقع من شرفة منزله.
واكدت القنصل للخارجية انه لا يوجد اي عمل جرمي.
وتتمنى وزارة الخارجية اللبنانية من جميع وسائل الإعلام توخي الدقة ومراجعتها قبل نشر أي خبر، احتراماً لمشاعر أهل الفقيد.
بنت جبيل.اورغ