اكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه “لدينا علاقات مع الجناح السياسي لـ “حزب الله” الممثل بالحكومة اللبنانية”، معتبراً أنه “لا يمكن لأي دولة أن تضع حزباً لبنانياً ممثلاً بالحكومة على قائمة الإرهاب”، مشيراً إلى أن “فرنسا مستمرة في جهودها لإيجاد حلولاً للأزمة السورية”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس العراقي برهم صالح، لفت إلى “أننا سعداء بقرار الإبقاء على قوات أميركية في سوريا”.
ويذكر أن الحكومة البريطانية أعلنت أنها بصدد إتخاذ إجراءات حظر حزب الله بكل هيئاته السياسة والعسكرية وذلك عقب إدراجه على لائحة المنظمات الإرهابية .
وأرجع وزير الداخلية ساجد جاويد القرار إلى (ما أسماه) ” مواصلة حزب الله زعزعة الأوضاع الهشة في الشرق الأوسط ” بحيث لم يعد بإمكان لندن ” التمييز بين الجناح العسكري المحظور بالفعل والحزب السياسي” بحسب تعبيره.