رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنّ زيارة وزير النازحين صالح الغريب لدمشق “مجرد تفصيل ويدخل في إطار المزايدات”، مضيفاً “في المناسبة فليتفضّل غريب ويسأل بشّار عما اذا كان لديه الضمانات المطلوبة لعودة السوريين. ليعطنا جواباً آخذين في الاعتبار قدرة بشّار الهائلة على المراوغة”.
واضاف جنبلاط في حديث لصحيفة “الجمهورية” يا لطيف، بشّار في خطابه الاخير، لم يغيّر حرفاً عن خطابه الاول في مجلس الشعب. اليوم، وبعد أن هجّر ثلث الشعب السوري لا يزال يقول أنا أحارب الارهاب. “شو هالنكران للذات يَلّي عندو؟”.
واضافت الصحيفة في مقال للكاتبة ملاك عقيل، “لا تستفزّ جنبلاط تسريبات تتحدث عن إمكانية إعادة وصل ما انقطع مع سوريا من خلال الحكومة، وصولاً الى احتمال زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون دمشق بعدما دشّن عهده بزيارة السعودية”.
وقال “يقعد عون معو (الأسد) ما عندي مانع. ما عندي مانع حتى ولو غالبية الحكومة زارت سوريا. أسجّل اعتراضي كحزب سياسي. في مطلق الحالات، هم ينتظرون عودة سوريا الى الجامعة العربية. عظيم. عندما تعود لن يكون لديّ مانع. “أنا مش طالع على الحالتين. لنَشوف شو رح يطلع منّو ومن الوزراء. يقولون “إلحق الكذاب على باب الدار”.
وفي رده على سؤال ان كان يمكم ان يقصد نجله تيمور سوريا يوماً ما؟ اجاب: “ليس وأنا على قيد الحياة”.