أعلن هوغو كارفاخال، رئيس المخابرات العسكرية السابق وعضو البرلمان عن الحزب الإشتراكي الحاكم في فنزويلا، انشقاقه عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وفي تسجيل مصور، حمّل رئيس المخابرات السابق رئيس بلاده المسؤولية عن “قتل مئات الشباب الذين طالبوا باستعادة الحقوق التي تمت سرقتها” وكذلك عن نقص الأدوية وغياب الأمن في فنزويلا. وناشد الجنرالات الفنزويليين كسر ولاءهم لمادورو والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الأجنبية إلى البلاد.
وبخصوص العلاقات المزعومة بين حكومة كاراكاس و”حزب الله”، قال كارفاخال (58 عامًا/ متقاعد منذ العام 2012) إن طارق العيسمي، نائب الرئيس ووزير الداخلية سابقًا، زار سوريا في العام 2009، في طريقه إلى إيران، والتقى هناك ممثلين عن حزب الله وعرض خطة تقضي بوصول عناصر من الحزب إلى فنزويلا لدعم “القوات المسلحة الثورية الكولومبية”.
وأشار الى أن “حزب الله” أهدى إلى الوزير الفنزويلي ثلاث بنادق سُلّمت إحداها لاحقًا إلى كارفاخال، مظهرًا البندقيّة أثناء مقابلة أجرتها معه صحيفة “نيويورك تايمز”.
ولفتت الصحيفة إلى أن كارفاخال سبق أن تعرض لعقوبات أميركية عام 2014 بحجة دعمه المتمردين الكولومبيين، وكذلك اتهمته الولايات المتحدة بالتورط في تجارة المخدرات.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن كارفاخال تعرض سابقًا لعقوبات أميركية عام 2014 بحجّة دعمه لمسلّحين كولومبيين، واتهمته واشنطن بالتورط في تجارة المخدرات.