الرئيسية - أخبار محلية و دولية - “شدياق” في هجوم قوي: “التهم المعلبة للقوات لا تنفع أحدا… لن ننصاع لتهويلاتكم كالغنم”

“شدياق” في هجوم قوي: “التهم المعلبة للقوات لا تنفع أحدا… لن ننصاع لتهويلاتكم كالغنم”

FacebookTwitterTelegramWhatsAppطباعة
ردت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق على ما اكدت “انها اتهامات في حق وزراء “القوات”. وقالت في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”:”غريب أمر بعض الأقلام التي تسوق الاتهامات في حق وزراء القوات افهموها لمرة واحدة واخيرة: الإحراج للاخراج والتهم المعلبة لا تنفع معنا. لا يزايدن علينا أحد في ملف عودة النازحين السوريين الى بلادهم. نظام بشار يتلاعب بهم ويدعوهم للعودة ويقوم بالمستحيل لعرقلة هذه العودة!”

ولفتت الى ان “الحل الفعلي مرتبط بالحل السياسي النهائي بالتنسيق مع المجتمع الدولي. اما ان يوهمنا البعض بأن ملف العودة مرتبط بالتطبيع مع نظام بشار فأمر نرفضه ولن نقبل استدراجنا اليه”، سائلة: ” هل استباق أول جلسة لمجلس الوزراء بدعوة وزير لبناني إلى دمشق خطوة بريئة من قبل نظام يضع رئيس حكومتنا وكبار زعمائنا على لائحة الإرهاب!!!؟”.

واردفت شدياق: “أيها الغافلون استيقظوا من سباتكم! أيها المتواطئون أقلعوا عن محاولات التذاكي! إذا قلت أن ذلك لن يحصل ولو على دمائنا لا أكون أغالي! فمن دفع الثمن مرة دفاعاً عن كرامة وحرية بلده لن يتوانى عن بذل الغالي والترخيص الف مرة للحفاظ على مبادئه وصون عزّة بلده”.

واعتبرت الوزيرة شدياق ان “العودة لا تحل بالقفز فوق مبادرات اللواء عباس ابراهيم واسراع وزير لا يحظى بغطاء حكومته للتنسيق مع نظام فاقد الشرعية العربية والدولية وخاضع للعقوبات. كفاكم خداعا للشعب اللبناني. تقترفون “الاغلاط” في حق لبنان ثم تلفقون التهم الباطلة بحق سواكم”، مضيفة: “زمن نجاحكم بالغش ولى! الاعيبكم في خداع الرأي العام فشلت! قد نكون اختلفنا على كل شيء على طاولة مجلس الوزراء الا على مسألة عودة النازحين السوريين الى بلادهم. فخيطوا بغير هالمسلة!”

وواصلت: “لن ننصاع لتهويلاتكم كالغنم ولن نوقّع لكم على بياض كما فعلتم مع غيرنا لن تنجحوا باسكاتنا… سيبقى صوتنا ملعلعاً ومطالبًا بمبادئ حرية وسيادة لبنان! ومن له اذنان سامعتان فليسمع!”

وختمت:”حان الوقت لابعاد الملفات الخلافية من اجل الانتظام المؤسساتي وإلا ستحملوا مسؤولية ضرب الاستقرار والانتظام، لانه واهم من يعتقد أنه سينجح تحت غطاء عودة النازحين السوريين بتهريب مسألة التطبيع مع نظام بشار الذي لم يستعد شرعيته بعد إلا في عيون الدول التي تحركه متل Marionnettes!”