وفاء بيضون
عن تجربته الشعرية والصحفية واشكاليات الترجمة، كان اللقاء مع الاعلامي والناقد الشاعر والمترجم اسكندر حبش مساء أمس الثلاثاء 13 شباط في مقر جمعية حواس الثقافية ( حارة حريك )
بداية كلمة ترحيبية من رئيس الجمعية عبد الحليم حمود ثم كانت مقدمة بانورامية من الشاعر حبش، بعدها اتسعت مروحة النقاش مع مداخلات من الحضور واضافات قيمة
على مدى ساعتين تكلم حبش عن الشعر كمركزية ابداعية تتجاوز الرواية من وجهة نظره، وتطرق الى كواليس الترجمة واعادة تأليف النص في عملية وصفها بنصف الخيانة وليس الخيانة الكاملة كما توصف الترجمة عند البعض.
تفادى حبش الحديث عن نضاله فترة الاجتياح سنة 1982 واعتقاله آنذاك، وقال انه لن يحمل البندقية الا في مواجهة العدو الاسرائيلي.
الحديث وصل للوحات اسكندر حبش وولعه بكرة القدم وفنون الطهو.
في الختام قدمت التشكيلية باسمة عطوي لوحة من اعمالها الحديثة للمحتفى به، كذلك كانت لوحة من طلاب الرسم في مركز حواس قدمتها الاعلامية وفاء بيضون ، ومنحوتة من الفنان محمد جاسم ، وقد اهدته الكاتبة تغريد فياض عملها القصصي الاخير ، كذلك أهدته الروائية زينب فياض روايتها ” المتلصصة ” .