من الضروري والمهم أن يكون الاهل لديهم الوعي الكافي تجاه الألعاب التي يلعبها أطفالهم على الهواتف الذكيّة او على اجهزة الكمبيوتر، فهذا الأمر خطر جدًّا وقد تكون عواقبه وخيمة جدًّا، والدليل على ذلك ما جرى مؤخرا في لبنان، حيث حاولت طفلة لبنانية الجنسية تدعى “حنين الآغا”، عمرها 10 سنوات الإنتحار 4 مرات بسبب لعبة “مريم”، الان ان والديها انقذاها من هذه اللعبة الخطيرة التي كانت ستودي بها الى الموت منتحرة، وهي حاليا تعالج بمركز نفسي.
ظهور بعض الألعاب بين الحين والآخر في عالم الإنترنت الافتراضي ليس أمرا مستغربا، لكن أن تحدث بعض الألعاب ضجة سلبية فهذا أمر يستدعي التوقف عنده، فعلى غرار ما حدث في لعبتي “البوكيمون” و”الحوت الأزرق”، ظهرت مؤخرًا لعبة “مريم”، التي أثارت الخوف والهلع في نفوس مستخدميها بسبب الأسئلة التي تطرحها الطفلة “مريم”، والتي اعتبرها البعض اختراقًا للخصوصية، لترجيح البعض الآخر على أن لها أهدافًا خفية، من تجميع المعلومات عن مستخدميها.
وفي ظل انتقادات واسعة تم توجيهها للعبة “مريم” وتحذيرات من بعض خبراء المعلومات احتل هاشتاغ #لعبة_مريم الصدارة خلال الأيام القليلة الماضية على موقع تويتر في دول الخليج.
للمراهقين فقط.. إحذروا لعبة “الحوت الازرق”!
فيما يلي نرصد أبرز المعلومات حول اللعبة المثيرة للجدل في النقاط التالية:
– تعد لعبة “مريم” آخر سلسلة من ألعاب الرعب التي تم طرحها في متجر ألعاب الآيفون “app store”، المعدة خصيصًا له.
– تدور طبيعة اللعبة حول طفلة صغيرة تائهة عن منزلها وتريد مساعدة اللاعب في العودة للمنزل، وخلال خطوات اللعب تبدأ في توجيه بعض الأسئلة المختلفة للاعب، وتطلب منه طلبات غريبة ليقوم بتنفيذها.
– بعض الأسئلة التي يتم طرحها تكون شخصية أو سياسية وتُطرح في أجواء مريبة ومرعبة وموسيقى تصويرية غريبة، تجعل اللاعب يندمج مع الأجواء، مما أثار الشك لدى الكثيرين، فضلا عن التهيؤات المصاحبة للعبة مثل سماع موسيقى صادرة من الهاتف أثناء الليل.
– ينصب تخوف البعض على طريقة التعامل مع البيانات والمعلومات الشخصية حيث يتطلب من اللاعب إدخال اسمه الشخصي وعنوان سكنه.
– طالت اللعبة عدة شائعات مثل أنها تقوم بتصوير وجوه المستخدمين، واختراق هواتفهم لمنع حذفها منها.
– بعض الأسئلة التي تقوم الطفلة بالسؤال عنها من خلال اللعبة مثل (ما اسمك؟ أين تسكن؟ هل تراني جميلة؟ هل تريد التعرف على والدي؟ هل تريد أن نصبح أصدقاء؟ هل اسمك الظاهر هو الحقيقي؟ …. إلخ
– أثارت اللعبة الرعب النفسي بسبب سؤال سياسي عن طبيعة العلاقة بين دول الخليج العربي ودولة قطر.
– حذر عدد من خبراء المعلومات في الخليج من إعطاء أية معلومات حقيقية في حال تنزيل اللعبة وعدم السماح لها بتحديد موقع اللاعب وذلك للشك بأنها تسبب الضرر للجهاز وتقوم بسرقة ملفات وأسرار صاحب الهاتف كما تقوم باختراق حسابات التواصل الشخصية، وترسل مقاطع فيديو تحمل هاكرًا قد يتسبب في سرقة ملفات، وتمنع إمكانية حذف اللعبة من الهاتف.
– بمجرد طرح وانتشار لعبة مريم، بدأت الربط بينها وبين لعبة الحوت الأزرق التى تسببت فى عدد من حالات الانتحار بين المراهقين، كما كانت تهدد اللاعبين بحال الرغبة في الانسحاب من اللعبة بالمعلومات التى تملكها عنهم، والكشف عنها لأهلهم، وقد اعتبرها البعض اصدارا عربيا من لعبة الحوت الأزرق.
(أخبار الآن)