كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن أكبر دولتين بعدد السكان ستحتاجان لأكثر من 80 مليون امرأة خلال السنوات المقبلة، لتعويض النقص في أعداد الإناث وخلق توازن مع الذكور.
وفي السياق نفسه، أشارت عدة تقارير إعلامية إلى أن الصين والهند تعانيان من مشكلة جدية، تتمثل في عدم وجود توازن حقيقي بين أعداد النساء والرجال، إذ يزيد عدد الذكور في بعض المناطق بنسبة 20% عن عدد الإناث.
وبالحديث خصيصا عن الصين، يرى مراقبون أن سياسة الطفل الواحد، التي تبنتها الحكومة بين عامي 1979 و2016، قد ساهمت جزئيا في خلق هذا الخلل الحاصل في التركيبة السكانية، لأن العديد من الأسر لجأت إلى إجهاض الأجنة الإناث، تطلعا لولادة الذكور.
كما أضافت “هيومن رايتس ووتش” أن عدد الرجال في الصين سيفوق عدد النساء بثلاثين مليونا، مع نهاية عام 2020.
المصدر: روسيا اليوم