تحت عنوان “لهذه الاسباب اجّل الرئيس الفرنسي زيارته الى لبنان” كتب ميشال نصر في صحيفة “الديار”: “وسط زحمة التحركات واللقاءات الانتخابية التي يبدو الأسبوع الجاري حافلاً بمحطاتها، تنقلت وجهة الرصد السياسي بين عواصم القرار الدولية مع تردد اصداء غير ايجابية في بيروت نتيجة الامتعاض الغربي من عدم وفاء الدولة اللبنانية بتعهداتها و”الشروط” الموضوعة لاتمام المؤتمرات الدولية المخصصة لدعم استقرار لبنان الامني والاقتصادي وبالتالي السياسي، عشية وصول الموفد الرئاسي الفرنسي المكلف متابعتها بيار دوكان الى بيروت تتويجا لجولته على عواصم غربية وعربية مهتمة بدعم لبنان، والتي قد تنتهي باعلان باريس تأجيل موعد انعقاد سيدر1.
واذا كانت الانتخابات النيابية قد باتت بحكم المؤكدة، رغم كشف مرجع امني سابق رفيع عن معلومات حول امكان حدوث عمل امني كبير قد يطيح بها، فان تلك الريبة عززها، بحسب مصادر لبنانية متابعة، تبلغ بيروت عبر اكثر من قناة تحذيرات بصيغة “نصائح” غربية المصدر تناولت خمس نقاط اساسية:
– ضرورة التزام الدولة اللبنانية بتطبيق جدي لسياسة النأي بالنفس وعدم “حشر” لبنان في الصراعات الدائرة من حوله، وهو ما لم يحصل حتى الساعة، رغم ان التعاطي الرسمي ازاء ملف العلاقة مع دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية شهد نقلة نوعية، مع القبول المتبادل لاوراق اعتماد السفراء، ووقف الحملات الاعلامية بحق القيادة السعودية واسقاط حق الملاحقة بحق مسؤولين في المملكة، ما سهل الطريق امام الدبلوماسية الفرنسية لمعاودة اتصالاتها مع الرياض املا في احداث ثغرة في جدار الازمة، ولتحقيق مشاركة السعودية في مؤتمر “سيدر 1″، ما لن يحصل قبل زيارة موفد للمملكة الى لبنان للاطلاع على الاوضاع عن كثب”.
http://bit.ly/2EEAVDX الديار