موقع إرزي
جريمة وحشية بامتياز ،وتفاصيل صادمة تقشعر لها الأبدان ،ويشعر قارؤها بأنه يشاهد فيلم رعب لا يمكن أن يكون حقيقيا،ولكن للأسف هي جريمة حصلت في منطقة عكارية ،وهي العبدة وذهب ضحية الإجرام الوحشي ابن ال١١ سنة ،الطفل مهند ،الذي كان يحلم ويخطط رغم صغر سنه للانخراط بالسلك العسكري وخدمة الوطن ،هذا الطفل البريء وقع فريسة في يد وحش ،لم يكتف باغتصابه بل قام بقتله ووضعه في برميل وكأنه يستطيع بذلك أن يخفي جريمته البشعة .
اليوم ،وبعد حوالي ال٤ اشهر ،قال القضاء كلمته ،فاصدرت قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار قرارها القاضي بإعدام القاتل والمعتدي سندا للمادة ٥٤٩ من قانون العقوبات ،اما عن التفاصيل البشعة الجريمة فسوف نضعها أمام الرأي العام .
ووفق ما جاء في القرار الظني :٢٩/١٠/٢٠١٧،شاهد المدعى عليه القاصر مهند وطلب منه المساعدة في حمل صندوق التفاح ،واستدرجه الى بستان مجاور ،وطلب منه مجامعته،فرفض الطفل وقال بأنه لا يقوم بهذه الأفعال ويريد أن ينخرط بالسلك العسكري ،وبعد تهديده بالضرب ،انزل الطفل مهند سرواله فاقدم الأخير على اغتصابه بالقوة وانزل السائل المنوي على الأرض وبعدما قام القاصر بتهديد المعتدي انه ينوي اخبار اهله ما حصل قام المجرم بضربه بغصن شجرة على رأسه عدة مرات حتى الموت وعندما تأكد من وفاته حمله ووضعه في برميل من المياه مجاور ووضع رأسه من الناحية السفلية ووضع حجرا من الأسمنت واوراق شجر ميته .
استندت القاضية سمرندا نصار في قرارها الى اعتراف المدعي عليه وتقرير طبيبين شرعيين وأدلة جنائية وتحاليل مخبرية من مسرح الجريمة ،مرة جديدة أثبت القضاء انه بالمرصاد لا نزال أشد العقوبات بمجرمين وحشيين ولكن هل سيتوقف هؤلاء عن تدمير حياة الأبرياء؟
خاص التحري
