القى فضيلة الشيخ الدكتور حسن جوني كلمة مدوية أطلق فيها فيها سلسلة من المواقف كان ابرزها التحريم الشرعي بأن تخترق لائحة التحالف بين حزب الله وحركة أمل في الانتخابات النيابية المقبلة حيث قال في معرض كلمته من المحرم أن تخترق هذه اللائحة ويأتي هذا التحريم من المعنى التشريعي وليس من باب الترويج لأحد فجمهورهما يكفي ولا يحتاجان الى الترويج لكن اي انطواء تحت عنوان ما يروج له انكم مفسدون هذا سيؤدي الى ضعضة والى انهيار خيارات الامام الصدر وانهيار خيارات المقاومة لذلك نؤكد على الوحدة الداخلية بين أمل وحزب الله والاحزاب الوطنية الشريفة التي تؤمن بقضية الوطن وتؤمن بقضية الجنوب والكوادر والسادة النواب الذين انخرطوا في هذا الفكر وآمنوا به وعملوا طيلة فترة من الزمان على صيانته وحفظه وخدمة الناس بالقليل والكثير
كلام جوني جاء في الاحتفال التأبيني لفقيد الاغتراب الحاج علي حسين قانصو في ارزي حيث دعا الجميع الى حفظ وديعة الامام الصدر والى حفظ وديعة المقاومة ووديعة الجنوب بكل ما أوتينا من قوة حتى يعلم الذين ظنوا ان الامور تساق هكذا ببرامج اذاعية بين تلفزيون كذا وتلفزيون كذا يستضيفون يوميا رجلا من هنا ورجلا من هناك حيث سأل من يأتي بأخبار عن صفقات وفساد عبر هذه التفلزيونات لمَ لم تذهب قبل الان وتخبر القضاء إخباراً رسميا وقانونيا بما تعلم ويتابع جوني لأن أكثر من 80 % من هذه الاخبار هي اخبار مغرضة والفساد عام في البلد وكل الناس غارقة في الفساد لكن الكلام في مواضعه وليس للاعلام
وتابع جوني ولكن شعار الفساد أصبح شعاراً غنيا يلبسه ويمشي به اعلامي من هنا واعلامي من هناك ومغني من هنا ومغني من هناك ثرواته بالمليارات لا تخضع لا لضرائب ولا لشيء وهذا ما كان ينقصنا ان يأتي مغني ليحاسبنا على الفساد وهو رأس الفساد في البلد سائلا اياهم عن تاريخهم وأموالهم وعلاقاتهم المشبوهة مع السفارات ولا يوجد شيء يخفى علينا وهذا لن ينطلي علينا وعلى الجنوبيين و ستحفظ هذه الامانة بطريقة أو أخرى وسيعلم الجميع من هو الامام الصدر وما هي قضية الامام الصدر