منذ شهر تقريباً، وقوات الإحتلال الإسرائيلي، تطارد المقاوم أحمد نصر جرار المتهم بتنفيذ عملية نابلس، وطعن مستوطن هناك في كانون الثاني (يناير) الماضي. للمرة الثانية خلال أسبوعين، فشلت قوات الإحتلال في الوصول الى جرار، بعد استخدامها دباباتها وطياراتها، وكلابها البوليسيةفي الأيام الماضية.
وقد اقتحمت أخيراً، بلدة برقين في جنين، وحاصرت المنازل، واعتقلت أقارب الشاب البطل، بعدما هدمت أربعة منازل هناك الشهر الماضي. هكذا، ضمن عملية عسكرية واسعة، ومع إستخدام الإحتلال لأعتى أسلحته، لم يستطع الوصول الى جرار، ولا معرفة مكان تواجده.
وأعلنت قوات الاحتلال أن أحمد جرار استشهد خلال عملية نفذها الجيش مع وحدة اليمام التابعة للشرطة حيث تمت محاصرته في احد المنازل التي تحصن بها في بلدة اليامون غرب جنين بعد أن دار اشتباك عنيف أدى إلى استشهاده، ورغم تأكيدات الصهاينة إلا أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي فلسطيني على استشهاد جرار.
الشهيد ذو الملامح الباسمة على الدوام، تغنى به الفلسطينيون، وتغزّلوا بمقاومته وبأسه، ولعلّ أشهر القصائد تداولاً، نشرت تحت عنوان: «يا ظريف الطول». إذ تقول في مطلعها: «يا ظريف الطول تمدّد في البلاد، يا ظريف الطول أحمد يا مهيوب، تخبيك بلادك وشعبك بالقلوب.
المصدر : وكالات