من مطار بيروت غادر ظهر الخميس وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لبنان متوجهاً الى ساحل العاج من دون مواكبة اعلامية… وبهذا حسم الوزير مصير مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية المزمع عقده في أبيدجان في الثاني والثالث من شباط الحالي. مؤتمر شهد بلبلة واسعة في الساعات الأخيرة بين معارض لعقده وداعياً لتأجيله كما ورد في بيان الجالية اللبنانية الأخير، وبين مقاطِع له كما هو حال بعض رجال الأعمال وغرفة التجارة والصناعة في ابيدجان. الخلاف بين الرئاستين الأولى والثانية على مرسوم الأقدمية وقانون الانتخاب وتّر الأجواء، وجاء فيديو الوزير باسيل المسرّب ليزيد التشويش على المؤتمر والذي ظهر في سفارة لبنان في أبيدجيان حيث دخلها أنصار الرئيس بري من المغتربين مسجلين رفضهم زيارة باسيل. كل هذه الضوضاء لم تثنِ باسيل ولم تدفعه الى تأجيل المؤتمر.
مصادر الخارجية تؤكد أن المقاطعة المتوقعة هي حزبية وليست طائفية، من هنا الانظار مشدودة الى ابيدجان لترقب أي مسار سيسلكه المؤتمر.
يلي المؤتمر جولة لباسيل على عدد من الدول الافريقية حيث سيلتقي رؤساءها ووزراء خارجيتها و استبعدت benin لارتباط رئيسها بمواعيد سابقة وسفر وزير خارجيتها.
-mtv