يحرص المسلمون في أنحاء العالم على مراسيم عاشوراء التي تجسّدها مواكب شعبية، وفعاليات خيرية، ومجالس دينية، وقد باتت ظاهرة سنوية في معظم انحاء العالم، يشترك فيها حتى غير المسلمين، ويتآلف عندها أبناء الطوائف والمذاهب المختلفة، لتشكيل حلقه متجانسة من التفاهم والتسامح معبرة عن القيم الأخلاقية والإنسانية التي تفرض احترامها على العالم.
في اوروبا والولايات المتحدة الاميركية لك كامل الحرية في اقامة الشعائر الدينية مع حراسة مشددة تفرضها السلطات لحماية المجالس العاشورائية.. في القطيف شرق السعودية، كما البحرين، يضطر ابناء المذهب الشيعي الى اقامة العزاء في الفلاء بعد ملاحقة السلطات لهم في المساجد والحسينيات التي تدمر في اغلب الاحيان في اضطهاد ما يجعلهم عرضة للتمييز والاحتجاز والمضايقات…