قولوا الله يرحمو موسى ما انتحر موسى انقتل قتل” هو تعليق اخذ قضية عنونتها وسائل الاعلام اللبنانية بـ”سأودع العالم المجنون.. انتحار الشاب موسى زهوة في منزله في تبنين” إلى منحى آخر، فحتى الآن لم تقتنع عائلة موسى أنه انتحر وما زالوا بانتظار التحقيقات.
مقربون من العائلة اشاروا لموقع LIBAN8 إلى ان الشاب الثلاثيني المتعلق بابنته الى حد الجنون لم يفعلها ولم ينتحر” كما تداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي أن التحقيقات ستُظهر الحقيقة الكاملة وأن الضحية تحوّل لظالم بفضل وسائل الاعلام”
يروي مقربو موسى على صفحات التواصل ان “ضربة في نصف رأسه اثارت الشك حول حقيقة انتحاره وما زاد الشك ان المحققين اكتشفوا ان العصا التي وجدت لجانبه وقيل انه استخدمها للضغط على الزناد من اجل قتل نفسه لم تدخل في فتحة الزناد ما أثار الريبة فعلا وعقد الامور”
وبحسب الناشطين المقربين من عائلته فإن اصابع الاتهام توجهت الى احد الأقرباء الذي أقدم على قتل موسى بسبب خلاف عائلي ،أدى الى حرمان طفلته منه كما تمت الاشارة الى ان موسى ليس من كتب “سأودع العالم المجنون ” على صفحة الفيسبوك الخاصة به
الروايات كثيرة والحقيقة ستظهر حتمًا، لكن الاهم في ذلك أن زهرة شباب موسى قُطفت باكرا ونثرت رائحة الحزن في ارجاء منزله الذي شهد على ابتسامة موسى وفرحه وحبه لطفلته.