نتحدث هنا عن جبران باسيل ولا يسعنا عند ذكر اسمه إلا أن نستعير عبارة “يا عيب الشوم” لقد نفقت بِضاعتُكم وأصبحتم فضيحة وبلطجية ولصوص سياسة وغدر ونفا صفات لطالما تحليتم بها بالسر وها هي تتظهَّر والحمدالله في العلن لتصبح يا جبران عنواناً للاأخلاق واللاوطنية.
ليس نبيه بري من يُقذف بنعوت مردودة لأصحابها إخترتم العنوان الخطأ فقلة أدبكم لم تتوقف عند البلطجة وتبين أن لها تتمة.
البلطجي يا جبران هو من تحدث بلغة تكسير الرؤوس وهذا أمر طويل عليك وعلى من يحميك.
البلطجي هو من أخذ البلاد رهينة طمعاً بكرسي الرئاسة وهو نفسه من يتحدث بلغة الطائفية ليمنع أصحاب الحقوق الكفوئين من التعيين بسبب عقلية الخدمة الطائفية بدلاً من الخدمة المدنية.
البلطجي يا جبران هو من استعان بالخارج على أبناء وطنه والقرار 1559 يشهد يا مدعي السيادة.
باختصار هي النازية الجبرانية الجديدة التي تصنّف الناس وفق المصلحة الطائفية والمناطقية ووفق منطق الإلغاء والولاء حتى ضمن التيار الواحد وما حصل مع الوزير الياس بوصعب بالأمس خير شاهد فالـOTV الناطقة باسم التيار والتي رجمت ابو صعب حاولت في نشرة الظهيرة اليوم الدفاع عن باسيل مستخفة بعقول الناس والرأي العام باعتبارها ما قاله باسيل يقول مثله كثيرون فيا للعجب فبدلاً من أن يستحوا ها هم يكملون في فجورهم.
يا جبران…
إلعب ع قدك… وإحكي ع قدك.. لأن الناس لن ترحم بعد اليوم تطاولك وإسفافك الدنيء… اللهم لا شماتة.
على أي حال كلام باسيل كان محور الاجتماع الطارىء لهيئة الرئاسة في حركة امل برئاسة نائب الرئيس هيثم جمعة حيث رأت ما جرى تداوله من كلام صادر عن رئيس التيار الوطني الحر يحمل أبعاداً خطيرة تهدد وحدة البلد واستقراره وأمنه وهي دعوة مفتوحة الى فتنة ستأخذ في طريقها كل ما اُنجز على مستوى البلد.
وتذكرنا بحروب التحرير والالغاء المشؤومة التي جلبت للبنان الدمار والويلات.
ودعا بيان هيئة الرئاسة في حركة من يعنيهم الأمر لكبح جماح الرؤوس الحامية والواهمة وتدارك الأمور قبل فوات أوان.
وزير المال علي حسن خليل قال للـ NBN نحن لسنا من يطالب باسيل بالإعتذار ولكن إذا أراد ذلك فليكن أمام اللبنانيين وكل العالم.
وفيما لفت خليل إلى ان شد العصب الانتخابي لا يكون بالتحريض شدد على أنه إذا كان الهدف من وراء ما حصل هو تعطيل الانتخابات فليطمئنوا لأنها حاصلة بموعدها.
موقف حزب الله كان واضحاً برفض كلام باسيل بشكل قاطع شكلاً ومضموناً معلناً رفضه الإساءة للرئيس بري من أي طرف كان.
ورأى الحزب ان هذه اللغة لا تبني دولة ولا تأتي بإصلاح بل تأخذ البلد إلى مخاطر هو بغنى عنها داعياً إلى المسارعة لمعالجة هذا الوضع.
وعلى الأرض ردة فعل وتحركات قام بها شبان في عدد من المناطق رفضاً للإساءة لرئيس المجلس.
الرئيسية - أبرز الاخبار والتحقيقات - بالفيديو : الـ NBN تطلق صواريخها “الباليستية” تجاه “النازية الجبرانية الجديدة”: لقد نفقت بِضاعتُكم وأصبحتم فضيحة وبلطجية ولصوص سياسة وغدر