أشار مقدّم برنامج “لهون وبس” هشام حداد إلى أنّه لم يكن يتوقع الإدعاء القضائي بحقه بشكل عام، موضحاً في حديث لقناة الـ”LBCI” أنّ “فريق البرنامج أدرك أنّ هناك نيّة للتدقيق بمضمون الحلقة التي طُلبت من قبل الجهات المعنية. وأسف لكون هذه المقاطع أو “السكتشات” لم تكن قوية لدرجة يستأهل الإدعاء بشأنها، إنّما هناك ما هو أقوى في حلقات أخرى.
وقال حداد: “الأكيد أنّ المستهدف ليس هشام حداد بمفرده، وليس البرنامج فقط، إنّما المستهدف الأكبر هو الـ LBCI ومن وراءها كلّ المحطات التلفزيونية اللبنانية خصوصاً أنّنا على أبواب الإنتخابات النيابية”.
وفي حديث لإذاعة “جرس سكوب”، سأل حداد مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود: “ما الذي وجده للإستدعاء القضائي”، معتبراً أنّ القاضي حمود “هو من يحتاج الى الدفاع عن نفسه ولست أنا”. وأوضح أنّ “المقطع الذي على أساسه تمّ الإدعاء لا يتعرض للسعودية بل هو للتهكم على تنبؤات ميشال حايك”، مشيراً الى “الحلقة كانت في 2 كانون الثاني 2018 وبحسب الدعوى، فإنّها تتعلق بـ 3 مواضيع: احمد الحريري، السعودية وسعد الحريري”.
وقال: “أشكّ في أنّ الرئيس سعد الحريري على علم بالدعوى”، معتبراً أنّها “فركة ديني فقط من شخص لم يعجبه ما قلت”! وإذ جدد القول إنّ “الحملة هي على المؤسسة اللبنانية للارسال”، شدّد حداد على أنّ “سقف الحلقة لن يتغير وأنّ الحلقة القادمة سيكون سقفها عال جداً”.
– لبنان 24