أقدم المواطن (علاء ع.) في منطقة عدلون في الزهراني على اطلاق النار باتجاه ثلاثة من زملائه في العمل محاولاً قتلهم وذلك انتقاما منهم لشهادتهم ضده اثر طرده من احدى الشركات التي يعمل فيها واتهامه باختلاس اموال، ما ادى الى اصابتهم (إبراهيم عبود، حسن خازم، علي نجمة) بجروح نُقلوا على اثرها الى مستشفى الراعي في الغازية.
ولاحقا اوقفت القوى الأمنية مطلق النار.
وفي التفاصيل، كان المعتدي قد استهدف زملائه الثلاثة عند مفرق انصارية وأطلق النار من سلاح كلاشينكوف على السيارة التي كان يستقلونها، فلم يصبهم بشكل مباشر، فلحق بهم إلى مفرق بلدة تفاحتا – العاقبية حيث أطلق النار عليهم مجددا.
مراسل “الجديد” زار المستشفى وعلم أن الخازم ونجمة غادرا المستشفى بعدما استقرت حالتهما فيما بقي عبود وإصابته في الوجه والحنك بالغة، في العناية المشددة، وأفاد الطبيب المعالج أن حالته تعدت مرحلة الخطر ولكن إصابته بالغة، ويحتاج لإجراء عمليات أخرى ومرحلة الشفاء تحتاج إلى وقت طويل.
والدة عبود أشارت للجديد إلى أن ابنها والمعتدي كانا على خلاف وأن علاء حاول سابقا استدراجه لقتله، وأن ابنها قال لها إنه يحاول تجنّب لقاء الجاني لأنه يشعر بنيته بقتله.
الشركة التي يعمل فيها (علاء ع.) نفت للجديد حصول عملية الاختلاس، ورفضت الإفصاح عن السبب الحقيقي، كما نفت خبر طرده من الشركة بل أكدت أنه تقدّم باستقالته من تلقاء نفسه.
الرئيسية - أخبار إرزي والجوار - تفاصيل جديدة حول جريمة عدلون: الشركة تنفي رواية الإختلاس… ووالدة أحد المصابين: “علاء” حاول سابقا استدراج ابني لقتله!