ليس المهم لدى المواطنين حجم الضرر البيئي او السمعي الذي يولده وجود محركات ضخمة تعمل على المازوت بشكل يومي، طالما الكهرباء موجودة صباحا مساءا في هذا الطقس الصيفي الحار بمنازلهم ومحالهم.
لكن الارتفاع المجنون لدرجات الحرارة رافقه ايضا ارتفاع مجنون في الاسعار ما تسبب بنوبة غضب عارمة لدى المواطنين الذين احتجوا على التسعيرة الحالية لاشتراك الخمسة اوبير.
تظهر اوراق المعلقة على اعمدة الكهرباء وجدران المباني تفاوت التسعيرة الصادرة من البلديات لاشتراك الخمسة اوبير هذا العام بين شهر اذار الى شهر تموز من خمسة واربعين الف ليرة لبنانية الى مئة وخمسة وعشرين الف ليرة.
يرجع المشتركون لدى المولدات تضاعف اسعار الاشتراك الشهري الى التفلت الكبير من الرقابة الواجب اتخاذها من قبل السلطات المعنية في هذا القطاع.
(المستقبل)