كتبت النهار اللبنانية:
حكم على نفسه بالاعدام شنقاً، علّق حبل المشنقه في غرفته، ونفذ حكمه، منهياً حياته في لحظات… هو الشاب علي الساحلي ابن بلدة رياق- حوش حالا الذي عثرت عليه والدته الاثنين الماضي معلقاً بين السقف والأرض.
لم يخطر ببال الوالدة يوماً أنّ من حملته في أحشائها 9 أشهر، أمسكت بيده في صغره، رافقته على مدى 29 سنة، أن يكتب آخر فصل من عمره بهذه السرعة وبهذا المشهد الدراماتيكي، جاره الذي حضر كما العديد من الجيران لحظة سماع صراخ الأم المصدومة من هول ما رأته تحدّث لـ”النهار” عن تلك الدقائق المفجعة، فقال: “كانت الساعة نحو السادسة والنصف مساء، علا صراخ والدة علي، اسرعتُ كما غيري من الجيران، دخلت الى المنزل حيث يسكن وحيداً، على مقربة من بيت عائلته، وجدته ممداً على الأرض، غائباً عن الوعي، نقلناه الى مستشفى رياق لتتكشف صورة ما حصل معه”.
وبحسب صحيفة النهار، فتحت فصيلة رياق تحقيقاً بالقضية، وفي هذا السياق، قال مصدر في قوى الأمن الداخلي للصحيفة: “تبلّغنا من مستشفى رياق وصول علي اليها جثة. بالمبدأ هو يعاني انفصاماً في الشخصية، كان يتعالج في فنزويلا، وقد عاد الى لبنان قبل ثلاثة اشهر من الآن، مع استمراره في تناول ادوية الاعصاب…”
لقراءة المقالة كاملة: https://bit.ly/2K88EM8
(أسرار شبارو-النهار)