سحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكثر من سبعين من موظفيها الأجانب من اليمن، بسبب ما قالت إنه “تعرضهم للترهيب من قبل أطراف النزاع في البلاد”.
وأكدت لجنة الإغاثة الدولية، أنها نقلت 71 من موظفيها إلى جيبوتي بسبب الحوادث الأمنية والتهديدات.
ودعت اللجنة جميع أطراف الصراع في اليمن، التي تتقاتل منذ ثلاث سنوات، إلى تقديم ضمانات أمنية لتتمكن من مواصلة تقديم برامج المساعدة في مجال تقديم الرعاية الطبية والمياه والغذاء، محذرة من أن جهودها ستتأثر بسحب موظفيها.
وقالت ماري كلير فغالي، المتحدثة باسم اللجنة إن الصليب الأحمر لا يزال لديه نحو 450 موظفا بينهم عشرات الأجانب في اليمن.
وقال الصليب الأحمر في بيان :”تعرضت أنشطتنا الحالية للعرقلة والتهديد والاستهداف بشكل مباشر في الأسابيع الأخيرة ونرى محاولة قوية لاستغلال منظمتنا كبيدق في الصراع.”
وكان موظف باللجنة الدولية للصليب الاحمر، اللبناني حنا لحود، قُتل على أيدي مسلحين مجهولين فتحوا النار على سيارته، في 21 نيسان وهو في طريقه لزيارة أحد السجون في مدينة تعز بجنوب غرب اليمن، بحسب ما أعلنته حينها.
( بي بي سي)