في شهر الخير والمغفرة في شهر الرحمة والبركة اناس لا يريدون للخير أن يقع ولا يريدون للتسامح أن يسود ولا يريدون للمحبة أن تعم شغلهم الشغل تعكير الجو العام
منذ اشهر وتقوم لجنة الوقف بالتعاون مع الفعاليات في بلدة ارزي بالاهتمام بالاماكن العامة ( حسينية جبانة .. الخ )
وخاصة جبانة البلدة التي أصبحت تسر الناظرين في ترتيبها ونظافتها للاهالي الذين يزورون أحبائهم تحت التراب وفي مناسبات الاعياد ومجالس العزاء التي تقام دوريا هناك
داخل الجبانة وضع المعنيون لافتات فيها من الاحترام والذوق الرفيع ما يكفي ذيلت بعبارة “لطفاً عدم رمي النفايات ”
ليقوم مجهولون اليوم بتمزيق هذه اللافتات والذي من المفترض أن من يكون داخل الجبانة عليه احترام حرمة المكان والاموات وعدم العبث بمحتوياته
مجهولون بأفعالهم هذه يشوهون المنظر الذي يجب أن يسود من رقي وحضارة
مجهولون بأفعالهم هذه سبب في تبذير مال الوقف الذي يحاسبهم الله عليه مثله مثل أكل مال اليتيم وخلافه
مجهولون بأفعالهم هذه سبب في بقاء بلدتنا تتخبط في عنتريات فارغة وتساهم في تعزيز لغة ” الانا ” والتفرقة بين اهالي البلدة الواحدة
مجهولون بهذه التصرفات الحقودة التي تنم عن ضعف في الايمان والدين والتربية والشخصية لا يليق بهم أن يرتقوا الى مستوى الانسانية التي يدعوا اليها شهر المغفرة فتنموا بداخلهم يوما بعد يوم شريعة الغاب
مجهولون بهذه الافعال وفي شهر المغفرة والمحبة أبعد الناس عن الله الذي يصومون فيه عن الاكل والشراب فقط لا غير
مجهولون بهذه الافعال هم سبب في التعدي على الاملاك العامة في البلدة من كل من تسول له ” الانا ” في داخله أن يعيش دور ” أبو علي زمانه ” ظناً أنه بهذا الامر تزيد قيمته ويصبح مهابا من الجميع
نكتب هذا الكلام ليس لنعطي دروساً لأحد بل لنقول للرأي العام أن هناك من يرى ويشاهد ما يفعل ضعاف النفوس هؤلاء
وأن لا يتستر أحد على اي من هؤلاء فالمال الذي سيبذر مجدداً في التصليح كان من الممكن أن يساهم في انشاء شيء آخر تحتاجه البلدة ولو كان المبلغ ضئيلاً بسعر لافتة
الى البلدية الموقرة
الى متى ستبقون تسيرون في طريق المراعاة
الى متى ستبقى بلدتنا مرتعاً ومشاعاً لكل من يخطر على باله
متى نثبتون لنا أنكم اهل للمركز الذي نصبتم نفسكم لأجلهم ووعدتم بأن تكونوا في خدمة الانسان
سنتان ونصف على انتخابكم تمنينا لو أنكم طبقتم قانوناً واحد في ارزي تمنينا لو أنكم جلستم على طاولة البلدية وأخذتم قرارا واحدا بتنفيذ قانون واحد يخدم مصلحة الناس
أعطونا شخصاً واحداً سطرتم بحقه ظبطاً ليكون رادعاً لكل من تسول له نفسه المس بأملاكنا العامة
ولكن عبثاً مازلنا نسير نحو طريق المجهول لارضاء فلان وفلان ولكي لا يزعل فلان وفلان
سنبقى كذلك لأن ولائنا لمصالحنا الشخصية وليس لبلدتنا التي نشك أنكم تحبونها فمن يحب شيئاً يحافظ عليه ولو اضطر لاستعمال القوة
والسلام