– موقع النبطية
جمدت فرنسا اصول شركة تكنولاب ومقرها في دير الزهراني في النبطية لصاحبها عزيز علوش وهي تعمل في مجال تزويد الجامهات والمدارس والمهنيان بمعدات ومستلزمات مخبرية والواح تفاعلية وجاء قار التجميد الذي شمل مجموعة من الشركات السورية ايضا بتهمة عملها حساب” مركز الدراسات والبحوث السوري “المختبر السوري الرئيسي المكلف تطوير وانتاج اسلحة كيميائية وناقلات بالستية .
وذكرت “وكالة الصحافة الفرنسية” ان “القرار شمل تجميد أصول شركات “مجموعة المحروس” (دمشق) ولها فرعان في دبي ومصر، و”سيغماتيك” (دمشق) و”تكنولاب” (لبنان) وشركة تجارية مقرها في غوانغجو في الصين. والشركات الثلاث فرضت عليها وزارة الخزانة الاميركية عقوبات لارتباطها المفترض ببرنامج سوري للتسلح”.
واكد عزيز علوش الذي يملك شركة “تكنولاب” ل”وكالة الصحافة الفرنسية”، انه “لا يزود بمعدات الكترونية وميكانيكية سوى جامعات ومدارس ومراكز تعليمية مهنية”.
واشار الى انه “منذ العام 2016 اوقف العمل مع سوريا” مع انه يعترف بانه “يساعد بعض الاشخاص الذين يعرفهم شخصيا”.
وتابع: “فوجئت بالنبأ. لا اعمل مع فرنسا. لا اعمل اطلاقا مع فرنسا. اذا كانوا يريدون استجوابي فأهلا وسهلا. ليس لدي اموال لا في فرنسا ولا في مصرف. نحن شركة صغيرة”.
واوضح انها “منتجات ذات استخدام مزدوج. الاجهزة التي تتسلمها الجامعة يمكن ان يكون لها استخدام مدني او عسكري”، لكن “اذا اخذ شخص ما اشترى جهازا واستخدمه لاغراض اخرى فما ذنبي؟”.