موقع إرزي
إنتشرت تغريدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للناشط في “القوات اللبنانية” ماريو طنوس، قائلاً “يسلم سيفك يا شمر بن ذي الجوشن”.
التغريدة تسببت بموجة من الغضب لدى الطائفة الشيعية، لما تحتويها العبارة من استفزاز للمشاعر الدينية وحساسية لدى المسلمين بشكل عام.
وبعد انتشار التغريدة سارع ماريو الى إلغائها موضحاً أن الحساب تمت قرصنته، وقد “بدأ السارق بالتكلم باسمي مستغلاً انتمائي الحزبي والقيام بتعليقات وتغريدات غير لائقة ودون مستوى الأخلاق، والتغريدة التي أثارت الجدل هي من ضمن سلسلة تغريدات”.
وقبل إغلاق حسابه على موقع “فايسبوك” قال طنوس: أعتذر من الطائفة الشيعية الكريمة التي نحترم ونقدر كافة طقوسها، وندين هذه الإساءة التي لا تأتي إلا بالنعرات الطائفية”.
مصادر “القوات” أكدت أن طنوس لا صفة حزبية له وعلى عكس ما اشيع أنه مسؤول القوات في المتن، وقد طلب منه الانتباه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد فتح تحقيق بالحادث لمعرفة من وراء سرقة الحساب.
وكان المحامي حسن بزي قد تقدم بشكوى قضائية على طنوس بجرمي المادتين 317 و 474 من قانون العقوبات معطوفة على المادة 209 طالباً توقيفه وإحالته إلى القضاء المختص وإغلاق حسابه عبر موقع تويتر ودفع غرامة مالية قدرها مئة مليون ليرة لبنانية لعوائل شهداء الجيش اللبناني والمقاومة.
(النهار اللبنانية) https://www.annahar.com/article/806487
