تطرق الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الى التفجير الذي حصل في صيدا، فقال: “نحن نواكب التحقيق وكل المؤشرات حتى الآن تقول ان العدو الاسرائيلي هو الذي قام بتنفيذ العملية واستهدف احد كوادر حماس في صيدا. فعندما سيظهر انه عمل اسرائيلي في التحقيق نتمنى على الدولة وكل الجهات ان تتعاطى على انه جريمة وعدوان على لبنان، وقال: “هذه بداية خطرة وهنا بدأنا نفهم معنى اجتماعات الحكومة الاسرائيلية المصغرة. فكيف نتغنى بلبنان الآمن بينما اسرائيل تعود لارتكاب الجرائم والاغتيالات فيه؟ انّ هذا الامر لا يجوز التسامح به وايضا على الدولة التصرف بشكل سيادي مختلف عند التوقف فقط عند الادانات بل يجب ان ندق ناقوس الخطر لان التفجير هو بداية خطيرة ولا يجوز لاحد ان يعمل على التخفيف من الموضوع او السكوت عليه وعلى الحكومة ان تقول لنا كيف ستتصرف مع هذا الموضوع”، وقال: “لو انفجر تفجير في كيان العدو كي تتصرف حكومة العدو وهذا سؤال برسم الدولة اللبنانية وعلى هذه الدولة ان تتحمل مسؤوليتها، ونحن في مسألة ترسيم الحدود البحرية قلنا اننا خلف الدولة واليوم بالاستهداف الاسرائيلي المتجدد يجب ان تتحمل الدولة مسؤوليتها”.
السيد نصرالله، وفي ذكرى مرور اربعين يوماً على وفاة الحاج فايز مغنية والذكرى السنوية لشهداء القنيطرة في سوريا، وعن الانتخابات النيابية في لبنان، قال: “من دون شك اننا دخلنا في مرحلة الانتخابات بقوة ونحن نعتقد ان لا احد من القوى السياسية في لبنان يريد تطيير او تأجيل الانتخابات ولا يجوز الذهاب لاتهامات على هذا الصعيد ولو كان هناك بعض الخلافات التفصيلية لانّ هذه الاتهامات ستوتر البلد. نحن لا نتهم احداً انّه يعمل على تطيير الانتخابات لكن عند قربنا من موعد الانتخابات سترتفع المنافسة”، لافتاً الى أنّ “هذا البلد لا يصح ان يعزل فيه احد او ان يكسر فيه احد”، موضحاً أنّه “من ميزات القانون النسبي انه يتيح المجال للكل اذا كان حجمه يستدعي التمثيل شعبيا ونحن نرفض العزل حتى للخصوم ونرفض الكسر ونقول هذا البلد يستمر بالحوار والتواصل والتعايش وبعدم الالغاء”.
– الجديد