تعرضت ابنة الـ 3 أعوام لحادثة مؤسفة جداً، إذ بعدما تبنته العائلة منذ فترة وجيزة نهش كلب من نوع “بيتبول” الطفلة حتى الموت، وفق ما نقل موقع “مترو” البريطاني.
وتعرضت رايلي ماري دودج إلى هجوم عنيف من كلب العائلة في منزلهم في دانكان – أوكلاهوما يوم الأحد أي بعد مرور 5 أيام على تبني العائلة له.
وحاولت جدة رايلي التي كانت ترعاها حينها أن تخلص الطفلة من براثن الكلب إلا انها انتهت بالتعرض للإصابة أيضاً.
ونقلت رايلي إلى أقرب المستشفى إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة. وبعد حضور الشرطة إلى المكان، قام أحد العناصر بقتل الكلب.
وروى والد رايلي جانسون دودج كيف أنه تلقى اتصالاً من والدته التي كانت مذعورة، وقال: “تلقيت المكالمة ولم أسمع إلا والدتي تقول ابنتك… الكلب فقط”.
وأضاف “كنت متأنياً جداً في قضية التبني لأنني لا أجلب أي كلب أعثر عليه إلى منزلي. لم يتمكنوا من القيام بأي شيء في المستشفى”.
وتابع “بدأت أصرخ اقتلوا هذا الكلب وإلا سأفعل ذلك بنفسي، وما كان من الشرطي إلا أن أطلق النار عليه في حديقة منزلي”.
ونشر جانسون صورة جمعته برايلي في صفحته عبر موقع “فيسبوك” وودعها كاتباً ” فلترقد روحك بسلام رايلي ماري دودج، والدك يحبك ومشتاق لك كثيراً، أنا متأسف جداً لما حصل لك أحبك جداً يا طفلتي الصغيرة”.
– النشرة