لم تمض أيام على على فاجعة رحيل الطفل محمد رضا حسين دياب في ارزي التي هزت وجدان كل من سمع الخبر ولم تستيقظ ارزي من الفاجعة بعد حتى زارها الموت صباح اليوم برحيل رجل من كبارها وهو الذي كان يزين ساحة بلدة ارزي بابتسامته
هو الموت الذي يصر على ان يرينا عِبَره بين عمرين مختلفين ولا يتسع الوقت بينهما إلا لقول لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
على مفرق بيت أبو سمير الكثير من الذكريات التي تحكي القصص الكثيرة وجدران منزله تشهد على تلك القصص الحافلة بالفرحة والغصة في آن
ضحكات كثيرة يستقبل بها كل وافد للساحة وكل خارج منها مسلماً على ذاك متلقٍ سلاماً من ذاك بين الدكان ومقعد صالون الحلاقة وجلسات أبناء جيله عند ” العصرية ”
ويطول الشرح الكثير وصولاً الى المسجد حيث يؤدي صلاة المغرب بكل خشوع ويعود الى منزله تاركاً أوجاعه بين يدي ربه معتنقاً دين الابتسامة التي لا تفارقه
وكما الكثير من القصص التي تحفظها جدران منزله ، اليوم ستحتفظ تلك الجدران بآخر فصل من تلك القصص التي سيكون شاهداً عليها حيث ستودعه ارزي عند الساعة الثالثة من عصر اليوم في يوم مبارك من شهر رمضان
رحل أبو سمير بعدما زين الساحة بضحكاته المليئة بالحب خطف ضحكة الساحة في ارزي ورحل تاركاً ذكرى لكل من عرفه على مفرق الابتسامة
الرئيسية - أبرز الاخبار والتحقيقات - عن الفقيد أبو سمير متيرك ….خطف ضحكة الساحة في ارزي ورحل تاركاً ذكرى على مفرق الابتسامة