اختلس مبلغ ١٠٠ مليون ليرة لبنانية من الشركة التي يعمل فيها وادعى تعرضه لعملية سلب بقوة السلاح، وشعبة المعلومات كشفت زيف ادعائه وأوقفته وضبطت المبلغ المسروق
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاریخ 28-09-2022 ادّعى أحد المواطنين -وهو يعمل بصفة سائق في إحدى شركات المطبوعات- أنّ مجهولين أقدموا على سلبه مبلغ /100/ مليون ليرة لبنانية بقوّة السلاح أثناء انتقاله على متن سيارته في محلة الحريق- أوتوستراد كفرّمان، وأنّ المبلغ المذكور عائد للشركة التي يعمل فيها.
على الفور باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات الجريمة، وبنتيجة المتابعة التي قامت بها الشعبة تم الاشتباه بأن المدعي قد اختلق ما ورد في ادعائه، وأنه قام باختلاس المبلغ المالي المذكور أعلاه.
وبتاریخ 29-09-2022، استُدعي هذا الأخير للتحقيق معه من قبل عناصر الشعبة، وبعد مواجهته بالأدلة القاطعة التي تثبت عدم صحّة ادّعائه، عاد واعترف أنه لم يتعرّض لعملية سلب بقوة السلاح، وأنه قام باختلاس المبلغ المذكور، وقام بتخبئته في بلدة حبوش تحت الجسر داخل حائط من الحجر الصخري.
وبعد الانتقال إلى المحلّة، تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من ضبط مبلغ /50/ مليون ليرة لبنانية، /965/ دولارًا أميركيًّا، كما ضبط بحوزته مبلغ /37/ مليون ليرة لبنانية.
أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع مع المبلغ المضبوط المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.