تحيةُ إكبارٍ يقولُها التاريخُ من كلِّ جهاتهِ واتجاهاتهِ ، يقولُها يومَ حفرَ في ذاكرتِه عيدَ الزنودِ الحمرِ والبيضِ والصفرِ والسمرِ .. حفرَها رمزًا لعنوانِ كبيرٍ ، كعربونِ وفاءٍ إلى تلك الأكفِّ التي من جبلّةِ طينِها وعرقِها شُيِّدَ بنيانُ الحضارةِ على امتدادِ زمنِ تدرُّجِها حتى بلغتْ يومَنَا المعاصر ، والذي يعودُ أعظمُ الفضلِ فيهِ إلى تلك اليدِّ الماسيّة ..
تحيةُ إجلالٍ وتقديرٍ واحترامٍ إلى كلِّ يدٍ عاملةٍ في عيدِ العُمّالِ العالميّ .