” أشارت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إلى أنه “في إطار المتابعة الاستعلامية التي تقوم بها الشعبة لتقصي الجرائم وكشف هوية مرتكبيها وتوقيفهم. توافرت معلومات لهذه الشعبة عن قيام مجهول بتنفيذ العديد من عمليات النصب والاحتيال، آخرها طالت مواطنة دفعت له مبلغ 320 ألف دولارًا أميركيًا مقابل الاستحصال لها ولأفراد عائلتها على الجنسية الامارتية، بعد أن أوهمها أنه ضابط أمني ومرافق إحدى الشخصيات الهامة في البلاد، وعلى علاقة وطيدة بالعائلة الحاكمة في الدولة المذكورة”.
وأوضحت في بلاغ، أنه “نتيجة المتابعة، توصّلت القطعات المختصة في شعبة المعلومات الى تحديد هويته، ويدعى م. د. (مواليد عام 1993، لبناني)، وهو من أصحاب السوابق بقضايا خطف وتجارة اسلحة وابتزاز وسرقة واحتيال وانتحال صفة وسبق أن أوقفته الشعبة في العام ٢٠١٩ بجرم خطف، وأخلي سبيله بتاريخ 29-9-2021”.
ولفتت الشعبة، إلى أنه “على الأثر، أعطيت الاوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه”، وأردفت أنه “بتاریخ 20-8-2022، وبعد عملية رصد ومراقبة، قامت احدى دوريات الشعبة باستدراجه الى محلة الحازمية ونفّذت كمينا محكماً أسفر عن توقيفه. وبتفتيشه، ضبط بحوزته العديد من البطاقات التّي يستخدمها في عمليّاته الاحتيالية”.
وأكدت أنه “بالتحقيق معه اعترف بما نسب اليه”، وذكرت أنه “أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على اشارة القضاء”.