قررت سارة كيلي، والدة الطفل جاكوب هاردينغ، رفع دعوى قضائية على البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، بعدما قام “الدون” بتحطيم هاتف ابنها.
وترى كيلي (37 عاماً) أن القرار الذي اتخذته شرطة ميرسيسايد مؤخراً بحق النجم البرتغالي لم يكن كافياً، مؤكدة أنها تشعر “بالخداع”.
واكتفت شرطة ميرسيسايد بتوجيه تحذير لكريستيانو يوم 18 أغسطس/آب 2022، بخصوص تلك الواقعة التي أسالت الكثير من الحبر في وسائل الإعلام البريطانية.
والدة الطفل الذي حطّم رونالدو هاتفه تهدد بملاحقته
وكشفت صحيفة the sun البريطانية، أن والدة جاكوب تطالب بإنزال العقوبة على النجم البرتغالي، بسبب الضرر المادي والنفسي الذي تسبب به “الدون” عليهما.
وقالت كيلي: “أريد تحقيق العدالة لابني، لقد حُرمنا من حقنا، أؤكد أننا تلقينا اتصالاً من رونالدو في الأيام التي تلت الحادثة، لكن يومها لم أستطع التحدث لأني كنت أرتعش وأبكي”.
Sarah Kelly said she felt cheated of justice as the footballer was given a caution for slapping her son's phone out of his handhttps://t.co/yfh8vAN6gE
— Liverpool Echo (@LivEchonews) August 23, 2022
وأضافت: “هذا مشهد مخزٍ، لقد شعرت بالخوف بعد الواقعة ولم أغادر بيتي، واليوم أشعر بالظلم، سأرفع دعوى ضد كريستيانو لأسترد حق ابني الذي يمتلك قلباً من ذهب”.
وقبل أيام أصدرت شرطة ميرسيسايد بياناً نشرته صحيفة mirror الإنجليزية، قالت فيه: “يمكننا أن نؤكد أن رجلاً يناهز من العمر 37 عاماً قد حضر إلينا طواعية، وقمنا بمقابلته وتحذيره بخصوص اتهام موجه إليه بالاعتداء والتسبب في أضرار جنائية”.
وأوضحت: “تتعلق التهمة بحادث وقع في أعقاب مباراة في كرة القدم بين إيفرتون ومانشستر يونايتد على ملعب غوديسون بارك يوم السبت 9 أبريل/نيسان 2022”.
وأتمت الشرطة: “رأينا أن نتعامل مع الأمر من خلال توجيه تحذير مشروط، انتهى الأمر الآن”.
وكانت تلك المباراة، التي أقيمت لحساب الجولة الثانية والثلاثين من “البريميرليغ” لموسم 2021-2022، قد انتهت بخسارة مانشستر يونايتد 0-1، أحرزه أنتوني جوردون.
الفيديو الذي أحرج رونالدو
وتسبب ذلك في خروج “الدون” غاضباً من الملعب، حيث قام بالتقاط هاتف أحد المشجعين (الذي تبين لاحقاً أنه طفل مصاب بالتوحد)، ثم رماه أرضاً قبل أن يدوسه بقوة، دون اكتراث لمشاعر المشجع صاحب الهاتف.
وسرعان ما قدّم “الدون” اعتذاره للطفل، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” بهذا الخصوص، لكن والدة المشجع سخرت من مبرراته.
وقالت: “أنا غير مهتمة بلقاء رونالدو، وليس لدي ما أقوله له بعدما ضرب يد ابني، لماذا يجب عليّ أن أسافر إلى أولد ترافورد؟”.
وأضافت: “إذا كان صادقاً، أعتقد أنه كان يجب أن يتوقف في تلك اللحظة من وقوع الحادث، وأن يلتقط الهاتف ويعتذر من جيك”.
وأتمت: “دخل ابني في نوبة بكاء وفي حالة من الصدمة، ولم يستوعب ما حدث حتى عاد إلى المنزل، إنه منزعج حقاً، لقد أمضينا يوماً رائعاً للغاية حتى تلك الثواني القليلة الماضية والتي أفسدت اليوم تماماً”.