كتبت السيدة فاطمة ايوب زوجة الجريح حسين متيرك :
أحببته مقاوما ❤️❤️
#مستمرون_رغم_الجراح
كنت لا أزال في الثانية و العشرين من عمري عندما تقدم لخطبتي و كنت سنة ثالثة صيدلة …لم يكن قد مضى كثيرا على حرب تموز …و لكن حلمي بأن أرتبط بمجاهد أكبر من كل أحلامي ..كنت سنة أولى صيدلة عندما شاهدت تلك الأخت الإيرانية على الشاشة الصفراء التي أصرت بأن ترتبط بجريح لتقوم بدورها تجاه الثورة الإسلامية و الإمام الخميني، كم غبطتها وقتها …و دارت الايام لأجد نفسي في قلب الحدث ..جاءني أحدهم وقتها وقال لي بعدك زغيرة و بكرة بتاخدي دكتور ..أجبته وقتها ومين قلك انو الدكتور افضل ؟! …لا زلت أذكر عندما جاءنا الحج ابو ياسر و هو من الرعيل الأول و قد أوكل إليه سماحة الأسير الشيخ عبد الكريم عبيد حفظه الله بأنه يريد أن يزوج الجريح حسين متيرك…كنا في نيسان ٢٠٠٧ بعد أشهر قليلة من حرب الوعد الصادق و لا زلت أذكر موقف اهلي …شرح لوالدتي إصابته فكانت من اول الداعمين و المشجعين ..بس بيها مسافر و بدي آخذ اذنو ،اتصلنا بوالدي الذي لا زلت أذكر كلماته جيدا ..نحن جمهور مقاومة و جريح مقاومة ما بقلو لاء بس هيدي حياتك و انتي بتختاريها وكان الاتكال على الله وبركات الامام الرضا ع…ولا زلت أذكر اول اتصال منه …واول سؤال …انتي بدك آخرتك ولا لاء ،و من منا لا يطمح بأن يعمل لآخرته و بمباركة و دعم مؤسسة الجرحى التي هي بيتنا و عائلتنا الأولى و الحمدلله واليوم وبعد مرور أربعة عشرة سنة ،اصبح لدينا عائلة جميلة ..لا زلت اشكر الله على عظيم نعمه و توفيقه بأن كنا جزءا من هذه المسيرة ..و هذه الجراح التي ترتبط بجراح أبي الفضل العباس فهو الكفيل و يكفيني هذا العز و الفخر و التسديد عن كنوز الدنيا كلها
#مستمرون_رغم_الجراح
#وسنبقى_نقاوم