بنين جميلة الربيع ووردة نيسان التي هزّتها عواصف برده الغادرة… حملتها خربشات المطر من على سرير حضن الأم وخبأها الموت بعيداً عن حبّ الأب…
بنين وسيم غريّب طفلة السنتين، ووحيدة والديها زوادة عمرهما وفرحهما خطفها الموت سريعاً من بين ضحكاتهم ليصبح صوتها صدىً تردده دمعات أمّها وحرقة أبيها…
وفي التفاصيل التي حصل عليها موقع بنت جبيل أنّ مضاعفات حصلت للطفلة إثر حالة صحية غريبة تعرضت لها حيث ظهرت كتلة في أمعاءها وأجريت لها عملية واستأصلت لتعاود الظهور مرة أخرى علماً أنّها ليست بورم خبيث أو حميد وذلك بحسب ما أفاد أحد أقاربها لموقع بنت جبيل. ربما حالة غريبة في عالم الطب لم يعرف الأطباء سببها. بعدها تحسنت حالة الصغيرة لتتدهور من جديد منذ يومين حيث تمّ إدخالها إلى العناية الفائقة لكن سريعاً أصيبت بضيق في التنفس وتباطئ النبض وإختفى.
تجدر الإشارة أنّ بنين هي البنت الوحيدة للدكتور وسيم غريّب.
رحلت بنين الملاك البريء وفوق سريرها بقيت رائحتها معلّقة كناقوس ذكرى أليمة تدق قلبين مفجوعين، وضحكاتها البريئة تملأ المكان بالدموع.
زهراء السيد حسن – بنت جبيل.أورغ
الرئيسية - أخبار محلية و دولية - زهرة نيسان الصغيرة ووحيدة والديها… حملتها خربشات المطر من على سرير حضن الأم ورحلت…”بنين غريّب” ملاك قصدت الجنة بعد تعرّضها لحالة صحية غريبة