جال رئيس المنطقة التربوية في محافظة الجنوب احمد صالح صباح اليوم في عدد من مراكز امتحانات الشهادة الرسمية البريفيه، في مدينة صيدا التي انطلقت في يومها الاول، للاطلاع على حسن سيرها وتفقد اوضاع الطلاب الذين يؤدون اختبارهم في هذه المرحلة بعد توقف حال دخول جائحة كورونا قبل سنتين دون اجرائها.
وقال صالح إثر الجولة: “الامتحانات في الجنوب انطلقت بشكل سلس وجيد ولم يشبها اي خلل وكل ذلك مرده لحسن التخطيط والتنظيم الذي قام به الفريق الاداري في المنطقة التربوية على مدى أيام لإنجاح عملية الامتحانات الرسمية”، وأشار إلى أن “عدد الطلاب الذين يخضعون للامتحان في شهادة البريفيه بلغ 8291 طالبا موزعين على 36 مركزا على صعيد أقضية محافظة لبنان الجنوبي منها مركزان للحالات الخاصة في صيدا، واحد في ثانوية نزيه البزري يضم 24 تلميذا من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وآخر في ثانوية العباسية يجمع 14 تلميذا للحالات عينها”.
واذ اعلن انه تم تجنيد1427 أستاذا إضافة إلى مئتي مراقب عام لإجراء هذا الاستحقاق، أشار إلى أن ” 14 دورية لجهاز أمن الدرك تهتم بنقل ملفات الأسئلة ذهابا وايابا، أما انطباع التلامذة فكان جيدا في ما يتعلق باسئلة المسابقات، لأنها جاءت تبعا للمنهجية التي تعلموها مع المحافظة على مستوى الشهادة المتوسطة، وما عدا ذلك لم نتبلغ حتى هذه الساعة بحدوث اي خلل كتأخر تسليم المسابقات أو فتحها أو بدء عملية الامتحان عند توقيتها المحدد”.
وقال: “نجري الان احصاء وتسجيلا لحالات الغياب بين التلامذة اذا ما وجدت، ونتابع مختلف مستجدات عملية الامتحانات عبر جولتنا لنعمل على سد اي ثغرة يمكن أن تواجهنا”.
واعتبر صالح أن “هذه الامتحانات هي استحقاق وطني والكل مجند ومتطوع لتتكلل بالنجاح”.
وتوزع ال 36 مركزا على مستوى أقضية المحافظات الثلاث في صيدا، وجمعت في داخلها 4516 طالبا، في صور 3635 مرشحا في 15مركزا، اما في جزين فقد خصص مركز واحد ضم 140 طالبا، ليصبح المجموع النهائي للطلاب الذين سيؤدون اختباراتهم جنوبا 8291 طالبا.
وتستمر الامتحانات اليوم والاثنين المقبل بعدما اختصرت وزارة التربية ايام الامتحانات بيومين بدلا من اربعة ايام، جراء تعديل مجموع المواد من 10 إلى 5 وتركت لهم حرية اختيار مادة من المواد الاتية: التاريخ، الجغرافيا والتربية وأخرى من العلوم .
إشارة إلى أن صالح غادر مدينة صيدا متوجها الى صور لاستكمال جولته التفقدية في مراكز الامتحانات والاطلاع على حسن سيرها.