على عكس التوقعات، كشف عضو نقابة اصحاب المحطات جورج البراكس لـ»الجمهورية»، انّ من المرتقب ان تشهد اسعار المحروقات اعتباراً من الجدول المقبل سلسلة تراجعات في الاسعار محلياً، عازياً ذلك الى تراجع سعر برميل النفط بعد تراجع الطلب عليه نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في شنغهاي الصين والعودة لفرض الحَجر الصحي، والتخوف من عودة الاقتصاد العالمي إلى الانكماش إلى جانب استقرار الاوضاع ما بين روسيا واوكرانيا. ولفت الى انّ الارتفاعات التي شهدتها الأسواق في اليومين الماضيين في اسعار المحروقات هي نتيجة معدل وسطي ما بين ارتفاع سعر برميل النفط عالمياً الذي وصل الى 122 دولاراً وارتفاع سعر الدولار على منصة صيرفة من 20800 الى نحو 22100 ليرة.
وأكّد البراكس انّ سعر الدولار لشراء البنزين بات يعتمد 100% على سعر دولار صيرفة، انّما التحدّي الأساسي ان يكون في مقدور مصرف لبنان تأمين الدولارات للمنصة، وعليه بات سعر صفيحة البنزين محلياً يرتبط مباشرة بعاملين: سعر دولار المنصة وسعر برميل النفط عالمياً، وبما انّ هذا الاخير تراجع، فمن المتوقع ان نشهد في الايام المقبلة تراجعاً في أسعار المحروقات أكان من بنزين او مازوت.