أُصدر أول حكم قضائي، حول قانون الاعتداء المنزلي الجديدة بالمملكة المتحدة، ضد شابة بريطانية، عقب إدانتها بتعذيب صديقها.
واعترفت المدانة “جوردان ورث”، بسلخ رأس صديقها بالماء المغلي وطعنه بالسكين، بالإضافة إلى منعه من النوم على سريره لمدة 9 أشهر، وحجب الأطعمة والمشروبات عنه، بالإضافة إلى إدراتها لحسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وعزله عن أسرته وأصدقائه، وتحكمها في الملابس التي يرتديها، وفقا لما ذكره موقع “تليجراف” البريطاني.
وأضافت صاحبة الـ22 ربيعًا، أنها مارست عليه “السيطرة”، وتعمدت إصابته بجروح وإصابات خلال ممارستهما العلاقة الحميمة منذ 2015، لتبدأ في التحكم بشكل كامل منذ إبريل 2016، مستخدما آلات حادة لتشويه جسده، بالَإضافة إلى جرح وجهه، لتزيد من إصابته باستسقاء الرأس، الناتج عن تراكم السوائل داخل الجمجمة مما جعله ضعيفا، مع منعها ذهابه إلى المستشفى للعلاج، ما دفعه مؤخرا للهرب منها، مستغيا بالشرطة.
ومن جانبهم، أكدوا الجيران، أنهم كثيرا ما سمعوه صارخا: “ابتعدي عني، أنتِ تؤلمني”، و”توقفي عن إذائي، وأتركي رأسي”، فضلا عن انزعاجهم من أصوات تكسير وضرب من منزلهما، وتفاجئهم بوجود كدمات أسفل عينيه وبأماكن مختلفة في جسده.
– أخبارك