أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي “عدم الحنين لزمن الحرب”، وشدد على أن “في روح القوات اللبنانية أمرين: حلم ومقاومة”، وقال: “الحلم بلبنان وعمره الفي سنة، حلم بالدولة التي تحتضن الكل وتحميهم أكان المسيحيون أو غيرهم. كذلك مقاومة مهما كان ثمنها غاليا لكل من يعرض هذا الحلم بلبنان للخطر، اكان لبنان الكيان او الهوية او التعددية او السيادة”.
وشدد في مقابلة عبر “صوت بيروت إنترناشونال” SBI، على ان “القتال في سبيل لبنان لا يكون فقط بالسلاح، بل القتال بالكلمة والموقف وبالممارسة السياسية وبالانتخابات وهذه من انبل انواع المواجهة””، مشيرا الى ان “المقاومة العسكرية تحصل فقط عند الانهيار الكامل للدولة، ونحن كقوات دورنا منذ زمن الحرب تعزيز الدولة ومؤسساتها وحمايتها بهدف استرجاعها لا الحلول مكانها. اليوم الدولة قائمة بأجهزتها الامنية وعليها ان تلعب دورها ولا حاجة للتسلح”.
واعلن أن “مشروع حزب الله في لبنان يعرض هويته للخطر، لذا مقاومة القوات واضحة لهذا المشروع ولكل انعكاسته على الهوية، كما على الواقع الاجتماعي والاقتصادي وعلى علاقات لبنان العربية والدولية”، لافتا الى ان “قوى 8 آذار استطاعت احتلال وسط بيروت لأكثر من سنة ونصف السنة، لأن لا حياة سكنية فيه، أما عين الرمانة فمنطقة تضج بالحياة وتعج باهلها ولها تاريخها المقاوم وهم من تصدوا لإنحراف مسيرة حزب الله وأمل الى احيائهم وقيام المشاركين بهذه المسيرة بتحطيم الممتلكات واطلاق الشعارات الاستفزازية”.
وأضاف: “التحقيقات في غزوة عين الرمانة أكدت ان لا قناصين ولا كمين مسبق، ووحدهما حزب الله والتيار الوطني الحر مصران على هذه الرواية. لا يوجد اي بنك يعمل في لبنان الا بنك الدم الذي يفتحه جبران باسيل والذي يسعى دوما الى استحضار الماضي ونكء الجراح واستعادة الحوادث الدموية”.